وصل الأمير هاري وزوحته ميغن، مساء أمس السبت، إلى الدار البيضاء في آخر رحلة رسمية لهما إلى الخارج قبل ولادة طفل"&هما المرتقبة في الربيع.
واعتمدت "آلية طبية" خاصة لمواكبة الأنشطة المختلفة للممثلة الأميركية السابقة في إحدى بلدات الأطلس الجبلية صباح الأحد ثم في العاصمة المغربية، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على ترتيبات الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة الممتد ة على مدى يومين بطلب من الملكة إليزابيث الثانية، وهي زيارة تثير قلق بعض وسائل الإعلام البريطانية، من قبيل صحيفة "ديلي ميرور" التي اعتبرت أن المغرب "منطقة خطرة" وأن عاصمته "مدينة تشهد أعمال شغب".
وقبل وصول دوق ودوقة ساسكس، حرصت مصادر دبلوماسية محلية على التشديد على أن المملكة "مركز استقرار في إفريقيا الشمالية".
وينوي هاري وميغن مناقشة مسائل متعد دة خلال زيارتهما، من قبيل وضع المرأة في المملكة وتعليم الفتيات وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وفق ما جاء في البرنامج الرسمي لهذه الفعاليات الذي تضم ن أيضا جلسة طهو وأخرى للتز ين بالحن اء.
وقال السفير البريطاني في المغرب توماس رايلي في مقابلة مع محطة "2 ام" إن زيارة دوق ودوقة ساسكس "تندرج في سياق تعزيز التعاون المغربي البريطاني والنهوض بالتربية والمساواة بين الجنسين من خلال زيارات لمؤسسات مدرسية ولقاءات مع شباب".
ومن المزمع أن يغادر هاري وميغن المملكة صباح الثلاثاء بعد لقاء مع أفراد من العائلة الملكية بعد ظهر الاثنين في الرباط.