بعد الأزمة التي تسبب فيها شباط.. الملك يبعث نزار بركة برسالة إلى الرئيس الموريتاني

الرئيس الموريتاني يستقبل نزار بركة
تيل كيل عربي

بعد الأزمة التي تسبب فيها الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط بين المغرب وجارته الجنوبية، سلم خلفه نزار بركة رسالة من الملك محمد السادس إلى الرئيس الموريتاني. وقد قدمت وكالة الأنباء الموريتانية ووكالة المغرب العربي للأنباء نزار بركة بكونه "مبعوثا خاصا" للملك. وشدد في تصريح بعد الاستقبال بأنه بصفته أمينا عاما لحزب علال الفاسي سيعمل مع  حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من أجل تطوير العلاقات الثنائية التي تجمع الحزبين و"تحويل هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية".

وقد غرد الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، اليوم الاثنين، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا "تشرفت هذا الصباح بتسليم رسالة خطية من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلى أخيه فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية".

ونشرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية خبرا تقول فيه بأن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تسلم، صباح اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط، "رسالة خطية من أخيه جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية الشقيقة"، وأن ذلك "جاء ذلك خلال استقبال خص به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، المبعوث الخاص لجلالة الملك، الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي، السيد نزار بركة الذي يزور بلادنا حاليا".

وأدلى بركة بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه"حظيت بشرف استقبالي من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حاملا رسالة من جلالة الملك محمد السادس إلى أخيه فخامة الرئيس". وزاد أن "هذه الخطوة تؤكد متانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين والمرتكزة على الروابط التاريخية والأسرية والعلاقات الكبيرة التي تجمعهما، خصوصا أن هنالك إرادة قوية من طرف جلالة الملك محمد السادس ومن طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل العمل على تقوية هذه العلاقات وتطوير التعاون بين البلدين وانتقاله إلى شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وكذلك العمل على تنويع وتوسيع مجالات التعاون الثنائي وتعبئة كل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين والسياسيين من أجل تحقيق الهدف المنشود إلا وهو تحقيق نمو وصعود مشترك وتقوية وتحقيق الاندماج المغاربي الذي نصبو إليه جميعا انطلاقا من ذلك".

وأوضح أنه "بصفته أمينا عاما لحزب الاستقلال، فنحن منخرطون كل الانخراط في هذا التوجه وسنعمل مع إخواننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من أجل تطوير العلاقات الثنائية التي تجمعنا وتحويل هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وبلورة مشروع مشترك بينهما".

من جانبها أوضحت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنالرئيس الموريتاني استقبل  نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، "مبعوثا خاصا" من الملك محمد السادس، وسلمه رسالة خطية منه .

وقال بركة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذا الاستقبال، "حظيت بشرف الاستقبال من طرف فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد عبد العزيز، حاملا رسالة ملكية من طرف جلالة الملك محمد السادس أيده الله إلى أخيه فخامة الرئيس".

وأوضح أن "هذه الخطوة تؤكد متانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين المرتكزة على الروابط التاريخية والأسرية التي تجمع بين الشعبين، وكذلك على إرادة قائدي البلدين من أجل تطوير هذه العلاقات".

وأضاف أن "هناك إرادة قوية من طرف جلالة الملك أيده الله وفخامة الرئيس من أجل تطوير علاقات التعاون وتوسيعها إلى شراكة استراتيجية والعمل على تنويعها وعلى تعبئة كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين من أجل تحقيق تنمية مشركة، بل صعودا مشتركا، انطلاقا من منطق رابح- رابح، الذي سيعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، ويضمن الرقي والعيش الكريم للمواطنين في البلدين الشقيقين".