بعد مقتل السائحتين الاسكندنافيتين.. الدنمارك تخوض حربا من نوع خاص ضد الفيديو المزعوم

تيل كيل عربي

تخوض السلطات الأمنية في الدنمارك حربا من نوع خاص ضد انتشار مقطع "ذبح" السائحتين الدنماركية والنرويجية اللتين قتلتا ضواحي إمليل شهر دجنبر الماضي.

ووفق ما كشفته صحيفة "بي تي" المحلية، فإن الشرطة في هذا البلد الاسكندنافي تعمل جاهدة على الحد من انتشار الفيديو الذي يشتبه في أنه يوثق لعملية ذبح السائحتين ضواحي مراكش، في وسائل التواصل الاجتماعي وتعمل مع خبراء الشرطة العلمية والجريمة الإلكترونية على حذفه من شبكة الأنترنت بشكل كامل.

وحسب المصدر ذاته، فإنه رغم مرور أزيد من شهر على الحادث، فإن المراهقين الدنماركيين يقبلون بشدة على تبادله وإرساله في ما بينهم، خاصة تلاميذ الإعداديات والثانويات.

وقالت الصحيفة، في عددها ليوم أمس الأحد، إن الشرطة تدخلت في إحدى المدن الصغيرة في الدنمارك، بعدما توصلت من شكاية من إدارة إحدى المدارس الإعدادية، تفيد بتبادل واسع النطاق للفيديو المفترض لمقتل السائحتين بين صفوف تلامذتها.

وحسب المصدر ذاته، فإن القلق الذي يخلقه انتشار الفيديو المرعب، الذي لم يجر التحقق من صحته بشكل رسمي، دفع بالمشرعين في الدنمارك إلى المطالبة بتجريم إرسال ونشر فيديوهات من هذا القبيل.