بعد مقتل تلميذ على يد زميله.. العثماني يتعهد بالتصدي لظاهرة العنف

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الشرقي الحرش

أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن أسفه لمقتل تلميذ على يد زميله بسبب رفضه تمكينه من الأجوبة في الامتحان الجهوي الموحد لمادة اللغة الفرنسية بقلعة السراغنة.

ووصف العثماني، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد اليوم  الخميس، الحادث بـ"المأساوي والمحزن"، كما توجه بالتعازي إلى أسرة التلميذ الضحية.

وكشف رئيس الحكومة أنه بمجرد علمه بحادث قلعة السراغنة، اتصل مباشرة بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، مبرزا أنهم  "قرروا اتخاذ إجراءات قوية في المستقبل القريب حتى لا تتكرر مثل هذه الأنواع من الحوادث"، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية ومع السلطات المحلية في كل عمالة وإقليم ومع الأمن الوطني، لما له من دور كبير في حماية محيط المدرسة العمومية، وأثناء الامتحانات خصوصا

وجدد العثماني رفضه المطلق لكل مظاهر العنف التي يمكن أن تقع في المؤسسات التعليمية، معتبرا أنه رغم محدودية عدد الحالات داخل المدارس، خصوصا في مرحلة الامتحانات، "إلا أنها تبقى مقلقة وغير منطقية وغير معقولة، وعلينا جميعا التعبئة لمحاصرة الظاهرة ومعالجتها في المستقبل".

وشدد العثماني أن ورش حماية المؤسسات التعليمية من العنف، "يحتاج منا تعبئة جماعية بمشاركة الآباء والأسر والمجتمع المدني وكذا السطات العمومية باعتبار دورها الأكبر في محاصرة الظاهرة والقضاء عليها مستقبلا".