بونو في التشكيلة المثالية لـ"الليغا" مع نجوم "البارصا" و"الريال"

صفاء بنعوشي

تمكن الدولي المغربي ياسين بونو من التفوق على أبرز حراس مرمى الدوري الإسباني الممتاز "ليغا"، وضمان مكانة بالتشكيلة المثالية للأسبوع الـ11 من المنافسات، رفقة ثلة من نجوم الساحرة المستديرة.

المحترف بصفوف "خيرونا" الإسباني فرض نفسه نجماً فوق العادة نهاية الأسبوع الجاري وحصل على تنقيط 9,4، بعد المباراة التي جمعت الفريق بـ"فالنسيا" وانتهت لصالح رفاق بونو بهدف دون رد.

وضمت التشكيلة المثالية للجولة الأخيرة من الدوري الإسباني الممتاز، كلا من لويس سواريز، وسيرجي روبيرتو  من صفوف فريق "برشلونة"، وسيرجيو راموس، عميد "ريال مدريد"، إضافة لكل من ماكسي غوميز، نجم "سيلتا فيغو"، ثم المدافع سافيتش، لاعب "أتلتيكو مدريد".

وسلطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الضوء سابقاً على التطورات الجديدة داخل أسوار فريق "أتلتيكو مدريد"، مؤكدة أن الأخير يتأهب لتقديم عرض لاستعادة حارسه المغربي بعد أن تم التفريط في خدمات قبل موسمين.

المصدر ذاته أوضح بأن تألق بونو اللافت للأنظار بمنافسات "الليغا" وعودته للرسمية رفقة المنتخب الوطني المغربي، دفعا بالمسؤولين إلى إبداء اهتمامهم بعودة بونو مجدداً للفريق، خصوصاً وأن مركز حراسة المرمى قد يشكل نقطة سوداء للنادي خلال السنوات المقبلة.

وسيدخل "الروخي بلانكوس" في منافسة شرسة لاستعادة حارس الأسود، خصوصا بعد أن رفضت إدارة "خيرونا"، في مناسبات عديدة التفريط في خدمات حارس "الأسود"، رغم العروض القوية التي توصلت بها قبل نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وأبرزها المقدم من طرف إدارة "غلطة سراي" التركي، و"برشلونة" الإسباني.

الصحيفة شددت بأن الإدارة ستفتح قنوات التواصل مباشرة مع حارسها، قبل تقديم عرض رسمي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في حال قدم ياسين بونو موافقته المبدئية للعودة لملعب "ميتروبوليتانو".

وكان فريق "خيرونا" قد تعاقد مع بونو صيف 2016 لتعويض رحيل الحارس إسحاق بييكيرا، قبل أن يتحول نجم الوداد الرياضي السابق إلى حارس أساسي، ويزيح المخضرم ريني رومان من طريقه، كما صعد رفقة المجموعة إلى الدوري الإسباني الممتاز بعد سنة واحدة.

وكانت بدايات ياسين بونو من داخل قلعة الوداد الرياضي قبل الوصول إلى الفريق الأول والمشاركة بنهائي عصبة الأبطال الإفريقية أمام الترجي التونسي في 2011، قبل أن يثير اهتمام "الأتلتيكو" بعد مشاركة الوداد بدوري ودي فرنسا آنذاك، لتبدأ رحلته الاحترافية في إسبانيا.