خرجت الخطوط الملكية المغربية عن صمتها، بعد انتقادات تعرضت لها، علي خلفية تأخر الطائرة التي أقلت الأمير البريطاني هادي وزوجته، من لندن إلى مطار الدار البيضاء، وماراج حول ضياع أمتعة مصورين مرافقين لهما.
وقالت الناقلة المغربية في بلاغ لها، اليوم الاثين، إن تأخر طائرتها، التي كانت تقل الأمير البريطاني وزوجته نحو المغرب، مرده إلى ضباب كثيف خيم على العاصمة لندن، ما دفع السلطات الجوية بمطار هيثرو، إلي طلب تعليق رحلات شركات من بينها الخطوط الملكية المغربية.
وأوضحت أنه بسبب قرار السلطات بالمطار اللندني، تأخرت الرحلة التي كانت تقل الأمير نحو الدار البيضاء بساعة يوم السبت المنصرم.
ومن جانب آخر، قالت إنها ليست مسؤولة عن ضياع أمتعة ثلاثة صحفيين، حلوا بالمغرب من أجل تغطية زيارة الأمير وزوجته.
وكان صحافيون تابعون للطاقم الإعلامي المرافق للأمير هاري وزوجته ميغن ماركل، شنوا هجوما قويا على شركة الخطوط الملكية المغربية بسبب عدم وصول أمتعتهم، والتي تضم أدوات عملهم.
ولجأ ثلاثة مصورين بريطانيين إلى "تويتر" من أجل "التنديد" بضياع أمتعتهم، مما عطل عملهم في تغطية زيارة دوق ودوقة ساكسس إلى المغرب، والتي بدأت يوم السبت الماضي.
وقد أوضحت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الاثنين، أن المسافرين الثلاثة، حلوا بالمغرب على متن الرحلة الرابطة بين لندن والدار البيضاء، يوم الجمعة الماضي، مؤكدة أن أولئك المسافرين لم يسجلوا أمتعتهم على متن تلك الرحلة التابعة للناقلة الوطنية.
وأشارت إلى معلوماتها تفيد بأن المسافرين الثلاثة، عمدوا إلى بعثوا أمتعتهم من لندن إلي الدار البيضاء عبر مدريد على متن شركات نقل جوية غير الخطوط الملكية المغربية.
وشددت على عدم مسؤوليتها على عدم توصل المسافرين الثلاثة بأمتعتهم، مادامت لم تم بنقلها على متن خطوطها.