لم يجد الدولي المغربي، أمين حاريث، حرجا للحديث عن الأخطاء الانضباطية التي سقط فيها، خلال بداياته مع الفريق الأول لنانت الفرنسي، بعد أن أثار خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة، تفاصيل حادثة السير التي تسبب فيها في مراكش، وكيف غيرت حياته نحو الأفضل.

لاعب فريق شالكه الألماني، أوضح في حديث خص به صحيفة "spox"، أن الشهرة في سن مبكرة، لم يكن من السهل تدبيرها من طرف، بعد أن ارتكب أخطاء، من بينها التردد على أماكن السهر طيلة أيام الأسبوع، بالرغم من أن مباريات هامة كانت تنتظره مع نانت مثلا وسط الأسبوع وخلال نهايته أيضا.

وتابع لاعب المنتخب الوطني المغرب في هذا الصدد: "في سن 18 أو 19، تجد نفسك تمر بشكل أسبوعي بشاشات التلفاز،  الأمر لم يكن سهلا بالنسبة لي، ففجأة أصبحت محط الأنظار، ولهذا أعترف بأنني أخطأت في أمور عديدة في تلك الفترة، رغم أن عائلتي  تأثرت كثيرا بهذه التصرفات غير صحيحة ".

لاعب فريق شالكه وواحد من الأسماء الأساسية بالمجموعة، كشف لأول مرة مروره السريع بفئة الشبان لفريق باريس سان جيرمان، لكن ظروف سكنه بعيدا عن ملعب التدريب، جعلته ينهي التجربة بعد 6 أشهر فقط، كما أن والده وجد صعوبات في اصطحابه 3 مرات أسبوعيا لخوض الحصص التدريبية.

وكان أمين حاريث قد واجه أيضا قبل سنتين، انتقادات الصحافة الألمانية فور وصوله إلى شالكه، بعد تسريب أخبار عن تردده الدائم على صالات القمار وأيضا الملاهي الليلة وسط الأسبوع وبشكل متكرر، ما دفع بالنادي إلى فرض عقوبة تأديبية في حقه آنذاك، قبل أن يعود مجددا للواجهة خلال الموسم الرياضي الجاري، ما فرض على الإدارة تمديد عقده إلى غاية يونيو 2024، بسبب تألقه اللافت وتهافت الأندية على خدماته.

للإشارة، فدوليا، غاب حاريث عن المباراتين الأخيرتين لـ‘"أسود الأطلس‘"، بالتصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2021، أمام موريتانيا، وبوروندي، بقرار تقني للمدرب وحيد حاليلوزيتش.