حرب ‘‘الالتراس‘‘ بالمغرب تواصل حصد الأرواح..الأمن يفتح تحقيقا في وفاة مشجع للجيش الملكي

صفاء بنعوشي

لازالت حرب ‘‘الالتراس‘‘ المساندة للأندية المغربية تحصد الأرواح، بعد أن أعلن فصيل مساند لنادي الجيش الملكي، اليوم السبت، وفاة شاب متأثرا بجروحه، بعد إعتداء عليه من طرف مجهولين، قيل إنهم ينتمون إلى ‘‘التراس‘‘ بمدينة سلا.

المشجع الشاب الذي كان في زيارة نظمها فصيل‘‘بلاك أرمي‘‘ المساند للجيش الملكي، إلى إحدى المناصرات التي تعيش وضعا صعبا بسبب المرض، وجد نفسه بأحد أحياء مدينة سلا، أمام هجوم لمحسوبين على ‘‘ألترا‘‘ لفريق غريم، استعمل خلالها المعتدون الأسلحة البيضاء، قبل أن تتحول المواجهة الدامية إلى الكارثة، بوفاة المشجع أمين، متأثرا بجروحه.

السلطات الأمنية للمدينة وحسب بلاغ رسمي لها، أعلنت فتح بحث قضائي مع 10 أشخاص، يشتبه في تورطهم في واقعة العنق والتراشق بالحجارة، التي راح ضحيتها المشجع ‘‘العسكري‘‘.

وحسب المصدر ذاته، فإن الـ 10 أفراد الموقوفين، والذين يتم التحقيق معهم، من بينهم ستة قاصرين، يشتبه أن يكون لهم صلة بالحادثة، التي كان حي الرحمة مسرحا لها، بمدينة سلا.

وكان الشغب والعنف خارج الملاعب، قد أسقط قبل شهر ونصف تقريبا، مشجعا في مقتبل العمر في الطريق السيارة الرابطة بين مدينة الرباط والبيضاء، بعد أن تعرضت السيارة التي كانت تقله رفقة مناصرين آخرين، للرشق بالحجارة، ما دفعه إلى محاولة الهروب منها، قبل أن تصدمه سيارة بالطريق السيار، وذلك على هامش مباراة الكلاسيكو بين الوداد الرياضي والجيش الملكي.

يشار، إلى أن حرب المدرجات قد فرضت سابقا منح أنشطة ‘‘ الألتراس‘‘ بالملاعب الوطنية لأزيد من سنة، وأيضا التنقلات الجماعية لتشجيع الأندية خارج قلاعها، قبل أن يتم فسح المجال مجددا للفصائل باستئناف أنشطتها بالملاعب، ورفع‘‘ التيفو‘‘ وأيضا الشعارات الخاصة بها.