كشف فيتالي موتكو، نائب رئيس الوزراء الروسي، أن المنتخب الوطني الإيراني  سيكون أول الواصلين إلى روسيا، قبل انطلاق منافسات النسخة 21 لكأس العالم، وتحديداً قبل تسعة أيام على تاريخ أول مباراة.

وأوضح موتكو في تصريحات للصحافة، أن الخامس من يونيو المقبل سيكون موعدا لوصول البعثة الإيرانية إلى روسيا، لمواصلة استعداداتها بالعاصمة موسكو، وتحديدا بالملعب الخاص لفريق لوكوموتيف.

وكانت قرعة المونديال قد وضعت الإيرانيين في أقوى مجموعات البطولة، والتي تضم كلا من المنتخب الوطني المغربي، والمنتخب الإسباني، أبرز المرشحين للظفر باللقب العالمي، إضافة إلى البرتغال.

وسيفتتح الأسود بقيادة المدرب هيرفي رونار مباريات كأس العالم بمواجهة إيران،  في السادس من يونيو على أرضية ملعب سان بيطرسبرغ.

وأسدل الإيرانيون الستار على برنامجهم الإعدادي ببرمجة 8 مباريات، خاضوا منها ثلاثة خلال فترة التوقف الدوري، مارس الماضي، أمام كل من ليبيا في طهران، والجزائر بمدينة فيينا، والمنتخب التونسي، بالعاصمة تونس.

المدرب كارلوس كيروش، استقر على ثلاث مواجهات شهر ماي المقبل، أمام المنتخب السوري والأوزبكستاني في الدوحة، والمنتخب التركي بإسطنبول، على أن يلاقي المنتخب الإيراني كلا من اليونان وليتوانيا، شهر يونيو، خلال التجمع الإعدادي بروسيا، قبل أسبوعين على انطلاق المنافسات العالمية.

أما عن هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، فقد كشف بدوره رسمياً برنامج استعداد المونديال، تأهبا للمشاركة بنهائيات كأس العالم ، حيث استقر على برمجة 3 مباريات ودية أمام منتخبات أوروبية.

وسيكون أول لقاء للعناصر الوطنية بالرباط  يوم 21 ماي المقبل، لخوض أولى التداريب الجماعية بمركز المعمورة في سلا، لمدة أسبوع تقريبا، قبل التوجه إلى سويسرا.

وسيلاقي أسود الأطلس المنتخب الأوكراني في 30 ماي المقبل، خلال ثان تجمع إعدادي للنخبة الوطنية بإحدى منتجعات غرانس مونتانا، ثم لقاء ثان في الرابع من شهر يونيو أمام سلوفاكيا، دائما بسويسرا، التي ستعرف تواجد عدد من المنتخبات الأوروبية وأيضاً الإفريقية.

وسيرحل رفاق حكيم زياش إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم، وهي الودية الأخيرة قبل، انطلاق فعاليات العرس الكروي العالمي في 14 يونيو.

وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.

وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، قد فرض على جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة العالمية، التواجد بروسيا قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق النسخة الواحدة والعشرين للمونديال.