"خط أخضر" من أمريكا للسعودية والإمارات لمواصلة الحرب في اليمن

أ.ف.ب / تيلكيل

أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو الأربعاء أن الولايات المتحدة "أكدت" للكونغرس الأمريكي أن السعودية والإمارات، حليفتي واشنطن، تتخذان "تدابير واضحة لتخفيض الخطر" على المدنيين أثناء عملياتهما العسكرية في اليمن.
ويفرض القانون الأمريكي على إدارة الرئيس دونالد ترامب تقديم مثل هذه الشهادة إذا كانت تنوي الإبقاء من دون تغيير على دعمها اللوجستي للسعودية والإمارات في قتالهما في اليمن ضد المتمردين الحوثيين حلفاء إيران.
وفي حال لم تعط الولايات المتحدة هذه الشهادة، لن يعود مسموحا لها تزويد الطائرات السعودية بالوقود.
وصرح بومبيو في بيان أن بموجب هذا القانون، "أكدت أمس للكونغرس أن حكومتي السعودية والإمارات تتخذان تدابير واضحة لتخفيض الخطر على المدنيين والبنى التحتية المدنية في إطار عملياتهما العسكرية".
وأشاد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بهذا القرار في بيان منفصل واعتبر أن هذه "الجهود لتخفيض الخطر على الضحايا المدنيين" تترجم عبر دعم الرياض وأبو ظبي "للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة" من أجل "وضع حد للحرب الأهلية في اليمن". وأضاف بومبيو "إدارة ترامب قالت بوضوح أن إنهاء النزاع في اليمن هو أولوية للأمن القومي".
وقال "سنواصل العمل بشكل وثيق مع التحالف بقيادة السعوديين لضمان أن السعودية والإمارات تواصلان دعمهما لجهود الأمم المتحدة لوضع حد للحرب الأهلية في اليمن" والسماح دون قيود بوصول الامدادات التجارية والإغاثية إلى المدنيين.
وأكدت الولايات المتحدة في أواخر غشت أنها تأخذ "بجدية" تقريرا أعدته لجنة تابعة للأمم المتحدة يتحدث عن "جرائم حرب" محتملة ارتكبتها كل الجهات المشاركة في النزاع في اليمن، ويتهم بذلك بشكل خاص التحالف بقيادة الرياض.