من المرتقب أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء تفاصيل "صفقة القرن"، التي يزعم أنها ستحقق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وفي الوقت، الذي أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لـ"الصفقة"، التي يروج أنها تهدف إلى اجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لسلطة الاحتلال، اختار المغرب عدم التعبير عن موقفه بشأنها إلى حين الإعلان عنها.

 في هذا الصدد، قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في اتصال مع "تيلكيل عربي" إن المغرب سيعلن موقفه من الخطة الأمريكية بعد الاعلان عنها"، مشددا على أن المغرب لم يطلع على تفاصيلها.

  وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني قد أكد في تصريحات متفرقة رفض المغرب لـ"ًصفقة القرن"، ووصفها بـ"المؤامرة".

 وقال العثماني في المجلس الوطني الأخير لحزب العدالة والتنمية، الذي في 11 يناير الجاري "إن المغرب بقيادة جلالة الملك عبر عن مواقف ثابتة وواضحة وحازمة إزاء القضية الفلسطينية، وبرهن عن حرصه على النهوض بأمانة الدفاع عن القدس وعن حق الشعب الفلسطيني، ورفْضه لتصفية القضية ولمشاريع الاستيطان ومحاولات تهويد القدس".

إلى ذلك، طلبت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية السبت المقبل للرد على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه لأي صفقة.

وقبيل الاعلان "الصفقة" نشرت صحف أمريكية وإسرائيلية تسريبات تشير إللا أن الخطة تعرض حكما ذاتيا محدودا للفلسطينيين مع ضم المستوطنات الكبرى

وغور الأردن لإسرائيل، فضلا عن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.