طرد عداء مغربي من ناديه الإسباني بسبب السرقة والهرب

تيل كيل عربي

تسببت حادثا سرقة بطرد عداء مغربي من ناديه الإسباني، بعد أن رصدته عيون كاميرات المراقبة وحددت هويته الشرطة الإسبانية، الغريب أن العداء كان يستعمل ساقيه بعد أن يسرق ما أراده، دون أن يتمكن حراس المتاجر من اللحاق به.

وكشفت صحيفة "ماركا" الرياضية الصادرة اليوم الأحد، أن نادي "بلاياس دو كاستيون" لألعاب القوى قرر طرد أحد عناصره، الذين سبق لهم أن فازوا بمراطون مدينة فلنسيا سنة 2017.

وأعلن نادي ألعاب القوى Playas de Castellon، اليوم الأحد، عن طرد توكان جواد، بسبب الاشتباه في تورطه في جريمتين للسرقة في مدينة فالنسيا.

واعتقلت الشرطة الإسبانية توكان مرتين في الأسبوعين الأخيرين بسبب شكاية لمركز للتسوق في فالنسيا حول تعرضه لسرقة متتالية.

لكن النادي انتظر اليوم الأحد لينشر بلاغا، يؤكد فيه أن المشتبه فيه لم يكن سوى العداء جواد توكان، وقال بلاغ للنادي إنه "بسبب هذا السلوك غير المناسب تماما" المتعارض مع قيم النادي، قرر "إلغاء اشتراك توكان فورا".

وحسب رواية المسؤولين في مركز التسوق، فإن العداء المتخصص في الماراطون ومسافة 5000 متر، استخدم مهاراته في ألعاب القوى لارتكاب جريمتي السرقة.

في عام 2016، حقق رقما قياسيا في المسافة مما سمح له بالذهاب إلى الألعاب الأولمبية في ريو مع المغرب. ومع ذلك، فقد استقال، وفقًا لصحيفة فالنسيا، لكون المنتخب المغربي لألعاب القوى دفع فقط تذكرة سفره إلى البرازيل، وكان يأمل في الحصول على الجنسية الإسبانية.

وجرى القبض على الرياضي المغربي عندما جرى التعرف عليه من قبل الشرطة، بفضل البيانات والصور التي قدمتها حراس الأمن الخاص في مركز التسوق التي وقعت فيها إحدى عمليات السطو. وحسب حراس الأمن الذين ركضوا وراء توكان "بالكاد كان بإمكانهم المتابعة لبضعة أمتار بينما شق اللاعب المغربي خطوات طويلة وسريعة بين الزبائن في مركز التسوق والمسافرين في محطة القطار المتاخمة لمركز التسوق.