عموتة يقول كل شيء.. تعادل الجزائر والتجهيز لتمثيلية محلية بمنتخب الكبار ولقاء الإياب

صفاء بنعوشي

اعترف الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، بأن نتيجة التعادل السلبي أمام الجزائر هي فخ، وذلك برسم ذهاب الدور الفاصل والمؤهل لكأس إفريقيا للمحليين "شان 2020"، الذي أقيم بملعب مصطفى تشاكر، بمدينة البليدة.

عموتة، في لقائه الإعلامي، مساء أمس السبت، أكد بأن مجموعته وجدت صعوبات أمام المحلي الجزائري، الذي ظهر بوجه قوي، وكان حاضراً في رقعة الميدان بدنيا، ومنظماً.

الناخب الوطني الجديد اعتبر أن التأهل إلى كأس إفريقيا للمحليين يحسم بالأداء داخل الملعب، كما لا يوجد أي منتخب أفضل من الآخر، بالدور المؤهل للبطولة القارية التي توج بها "أسود البطولة" في يناير 2018، بعد الفوز أمام منتخب نيجيريا، في نسخة استضافتها المملكة بدلاً من كينيا.

وعن مباراة الإياب بين المغرب والجزائر، الشهر المقبل، أضاف المتحدث ذاته : "المباراة ستكون مفتوحة أمام جميع الاحتمالات، والتعادل لن يعني شيئا، بالنسبة لي من سيسجل أولاً سيضع خصمه أمام ضغط كبير".

المدرب الوطني أكد بأن مهمته على رأس الطاقم الفني للمحليين قد واجهتها صعوبات بالتأكيد، باعتبار أنه تقلد المهمة قبل أسابيع فقط من موعد اللقاء الكروي الفاصل أمام الجزائر، كما أن انطلاقة البطولة الوطنية كانت قبل أسبوع فقط وقبلها مباراة لكأس العرش، أثرت على إيقاع اللاعبين، ثم الإصابات.

وسلط المتحدث ذاته مجدداً الضوء على الأهداف المسطرة للمحليين، قائلاً : "هدف المنتخب المغربي ليس فقط التأهل لـ"الشان"، بل نريد تكوين تمثيلية محلية صلبة، بعقد تجمعات على مدار السنة، وتجهيزها للحاق بالمنتخب الأول، فاللاعب المحلي بحاجة إلى الاهتمام بعدد من تفاصيل ليكون ضمن الكبار".

وفي الختام، شدد الحسين عموتة على أن تمثيلية الأندية المغربية بمنافسات كأس الكونفدرالية، ودوري أبطال إفريقيا، لها تأثير إيجابي بالتأكيد على النخبة الوطنية، التي تطمح للدفاع عن لقبها، بالنسخة المقبلة التي ستنطلق بداية من يناير 2020.

يشار إلى أن المحليين مقبلون على مباراة الإياب شهر أكتوبر المقبل بالمغرب، وتحديداً بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، المرشح لإقامة اللقاء المغاربي بين الأسود ومحاربي الصحراء، بعد التعادل ذهاباً بدون أهداف في مباراة أقيمت مساءً بمدينة البليدة.