عودة محتجزي ليبيا خلال أيام وإجراءات تقنية وراء تأخرهم

الشرقي الحرش

بعد أزيد من أسبوعين على إعلان جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بليبيا عن قرب عودة الدفعة الثالثة من المغاربة المحتجزين في عدد من المراكز التابعة للجهاز الليبي، لا تزال مئات العائلات المغربية تنتظر لحظة عودة أبنائها، خاصة بعد قيام وفد مغربي بعملية إحصائهم وأخذ بصماتهم.

وكشفت مصادر مسؤولة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لموقع "تيلكيل عربي" أن تأخر عودة الدفعة الثالثة من المغاربة المحتجزين في مراكز جهاز الهجرة غير الشرعية بليبيا يعود لأسباب تقنية بالأساس، حيث لازالت عملية التأكد من هوياتهم مستمرة، فضلا عن بعض الإجراءات اللوجيستيكية التي سيتم اتخاذها من أجل إعادتهم في ظروف تحترم كرامتهم.

وأوضحت المصادر أن الجهات المسؤولة قطعت أشواطا كبيرة من أجل إعادة جميع المحتجزين إلى أرض الوطن، حتى لا يضطر المغرب إلى تنظيم رحلات للعودة مرة أخرى، خاصة وأن هذه العملية مكلفة من الناحية المادية.

وكان جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بليبيا فرع طرابلس قد نشر لائحة تضم 254 اسما، قال إنهم معنيون بعملية العودة، التي كان يفترض أن تتم قبل أسبوعين وكان حسني أبوعيانة، رئيس المكتب الإعلامي بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس قد كشف عن عملية الانتهاء من تصوير وتسجيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية المغربية، وتم إرسال اللائحة على الفور إلى السفارة المغربية في تونس العاصمة، وذلك "لاستخراج وثائق سفر مؤقتة لهم لتسهيل عودتهم طواعية إلى بلادهم المغرب الشقيق جوا عبر مطار إمعيتيقة الدولي".