"فدرالية الناشرين" تدعو لمناظرة وطنية حول الصحافة والاعلام

نور الدين مفتاح
تيل كيل عربي

دعت الفدرالية المغربية لناشري الصحف إلى تنظيم  مناظرة وطنية حول الصحافة والاعلام ببلادنا في أقرب وقت ممكن للتوافق حول تعاقدات جديدة تمزج بشكل خلاق بين الأبعاد الاقتصادية لقطاع الصحافة وأدواره الحيوية كرئة للديموقراطية.

 وأكدت الفدرالية في بيان صدر عقب انعقاد جمعها العام، الذي انتخب نور الدين مفتاح رئيسا لها أمس الجمعة أن أولويات عمل أجهزتها التقريرية والتنفيذية اليوم هو الانخراط مع شركائه في إيجاد الآليات التنفيذية للتصور الجديد للدعم العمومي للصحافة الظرفي والدائم، وذلك بالاحترام الصارم للقانون وللإنصاف والشفافية والموازنة بين المقاولات الكبرى وضرورات التأهيل بالنسبة للمقاولات الصغرى ودعم التعددية، مع التشديد على ضرورة أن ينعكس دعم التوزيع والمطابع على الصحف بشكل تعاقدي، واعتبار الصحافة الإلكترونية أيضا قطاعا منكوبا وترتيب النتائج العملية على ذلك.

ودعا  الجمع العام للفيدرالية نفسه أولا والجميع إلى الانتباه إلى أن الرأسمال الحقيقي لأي صحافة اليوم وغداً ليس هو الدعم المالي فقط، ولكنه ثقة المجتمع في إعلامه وتنمية رصيد مصداقيته والعض بالنواجد على استقلاليته.

واعتبرت الفدرالية أن "التغيير في مناهج العمل وأساليبه وتصوراته هو من طبيعة الأشياء، إلا أنه في مثل ما نعيشه ليس للقطائع إلا أن تعيدنا إلى الوراء مهما كانت المكاسب الظرفية، فالبناء على التراكم، والتغيير في إطار الاستمرارية هو السبيل الأنجع لمواجهة أهوال المراحل القادمة"، بحسب البلاغ

كما تعهدت الفيدرالية بمواصلة العمل مع شريكها الأساسي النقابة الوطنية للصحافة المغربية بناء على ما سطره آخر اجتماع لقيادتي الهيأتين التنفيذيتين في نهاية شهر ماي الماضي بما يحفظ مناصب الشغل وكرامة الصحافيين وتحسين أوضاعهم الاجتماعية وحماية حريتهم واستقلاليتهم التحريرية.