في رسائل إلى "البيجيدي".. أخنوش يدعو إلى تفادي السياسوية والمظلومية

تيل كيل عربي

لم يخل التقرير السياسي لعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، من رسائل سياسية، خصوصا إلى "حليفه" في الحكومة، وغريمه السياسي في الوقت ذاته، حزب العدالة والتنمية، خلال انعقاد المجلس الوطني في دورته العادية بالرباط، اليوم الأحد.

وأكد أخنوش على ضرورة الارتقاء بمستوى الخطاب السياسي الذي يبقى من مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين والذي طالبهم بضرورة أن يتحملوا مسؤوليتهم في تأطير المواطنين وإقناعهم بالانخراط في العمل السياسي وتبني خطاب الوضوح والصراحة وتفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الآنية والمستعجلة للوطن.

وأبرز رئيس "الأحرار" أن الاختباء وراء المجهول وانتهاج سياسة المظلومية أو الهروب إلى الأمام لن تفيد الوطن في شيء، حيث طالب كافة أعضاء المجلس الوطني بنهج سياسة القرب في التعاطي مع قضايا الوطن والمواطنين والدفاع عنها بكل استماتة كل من موقعه.

وأكد رئيس حزب "الحمامة" على أن المسار مازال طويلا وشاقا، "خصوصا في مجال محو الفوارق الطبيعية والمجالية في أفق التقليص من الفقر والهشاشة ومعها كافة المعضلات الاجتماعية التي نعيشها من قبيل تفشي البطالة وضعف أداء قطاعي التعليم والصحة"، مبرزا "أهمية مباشرة إصلاح هذه القطاعات في المرحلة المقبلة التي تبقى أحد الهواجس الكبرى التي تؤرقنا كتجمعيين وتجمعيات"، على حد تعبيره.