في يومهم العالمي.. ماذا عن اللاجئين في المغرب؟

وقفة سابقة للاجئيم سوريين بالمغرب
تيل كيل عربي

من أصل اللاجئين الذين تم تشريد أكثر من 68,5 مليون شخص منهم من ديارهم حول العالم، يوجد لاجئون في المغرب، فكم عددهم؟ وما جنسياتهم؟ هذا ما تجيب عليه وثائق حصل عليها "تيل كيل عربي" من فرع الرباط للمفوضية السامية للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يخلده العالم اليوم الأربعاء 20 يونيو، يذكر المفوض السامي للاجئين أنه مع تفشي النزاعات وتكرارها واستمرارها وتكثيفها، تم تشريد أكثر من 68,5 مليون شخص من ديارهم حول العالم. وزاد أن "تسعة من أصل عشرة منهم في بلدهم أو دول مجاورة"، ويؤكد أن "التأثير هائل سواء على اللاجئين أنفسهم أو على المجتمعات التي تفتح أبوابها".

وحسب أرقام فرع الرباط للمفوضية السامية للاجئين، التي حصل عليها "تيل كيل عربي"، فإن المغرب عرف إلى حدود 31 ماي المنصرم، 7352 لاجئا أو طالبا للجوء.

ويأتي على رأس اللائحة السوريون بعدد 3173 شخصا، يليهم الكاميرونيون بعدد 731، فالغينيون بعدد 610،  يليهم اليمنيون بعدد 575، والإيفواريون بعدد 562، وأخيرا المنتموم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدد 308، فيما يتوزع الباقون على جنسيات أخرى.

وحسب المفوضية فإن 94 لاجئا غادروا المغرب سنة 2017 نحو الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال، فيما انتقل 26 لاجئا في الفترة من فاتح سناير إلى 13 ماي من السنة الجارية نحو كندا والولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب جون بول كافالييري، اليوم الأربعاء بالرباط خلال ندوة صحافية نظمت بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن 62 في المائة من اللاجئين في المغرب هم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن واقع منح وضع قانوني للاجئين من شأنه أن يضمن لهم حماية ضد العودة القسرية إلى بلدانهم ويتيح لهم الولوج إلى الخدمات الأساسية والعلاجات الطبية".

وقال ممثل المفوضية إن اللاجئين أضحى بمقدورهم، بحكم التعايش مع المغاربة في أزيد من 50 مدينة عبر أنحاء المملكة، الاعتماد على أنفسهم من دون تعريض أسرهم لتصرفات محفوفة بالمخاطر.