قرابة 500 أجنبي اشتكوا من الإدارة المغربية خلال عام واحد

تيل كيل عربي

الشكاوى ضد الإدارة المغربية لا تقتصر على المغاربة فقط، بل إن الأجانب يشتكون بدورهم من سوء خدماتها. هذا ما كشفته ورقة إحصائية أعدتها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية عن أنشطة مركز الاتصال والتوجيه الإداري خلال سنة 2017.

الورقة كشفت أن المركز تلقى 13554 سؤالا منها 8927 عبر الهاتف من خلال الاتصال بالرقم الأخضر "3737"، فيما تلقى نفس المركز 4447 سؤال من عبر المراسلات، و180 سؤالا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب الورقة، فإن المغاربة المقيمون يشكلون الصدارة على مستوى الأسئلة التي وردت على المركز بما مجموعه 11473 سؤالا متبوعين بمغاربة العالم بما مجموعه 1592 سؤالا، أما الأجانب المقيمون بالمغرب الذين لجأوا للمركز فقد وصل إلى 389 شخصا، فيما وصل عدد الأجانب المقيمين بالخارج الذين اتصلوا بالمركز إلى 100 شخص.

وتتنوع الأسئلة إلى أسئلة تتعلق بالإرشادات العامة، وهي التي احتلت المرتبة الأولى ب6608 سؤالا، و2637 سؤالا  تتعلق بطلب معلومات حول المساطر.

 المركز تلقى أيضا 367 سؤالا خارج دائرة اختصاصه، 3759 سؤالا تتعلق بمواضيع أخرى، كما تلق 183 رسالة تتوزع بين الشكر وتقديم ملاحظات. وتشير الورقة إلى أن عدد الأسئلة التي وردت باللغة العربية على المركز وصلت 10148 سؤالا، فيما وصل عدد الأسئلة التي وردت باللغة الفرنسية 3321 سؤالا، إضافة إلى 85 سؤالا وردت بلغات أخرى من بينها الأمازيغية.

يذكر أن برنامج "إدارتي" الذي وضعته الوزارة كآلية للاستقبال الإلكتروني، يتكون من: مركز الاتصال والتوجيه الإداري الذي يعنى باستقبال ومعالجة تساؤلات المرتفقين وعموم المواطنين عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك عبر صفحة "إدارتي"، وبوابة الخدمات العمومية  وتطبيقها المحمول التي تشتمل على المعلومات المتعلقة بالمساطر والإجراءات الإدارية، وبوابة

البيانات المكانية للمرافق العمومية وتطبيقها المحمول والتي تهدف الى تمكين عامة المواطنين من الحصول على البيانات المكانية ومعلومات الاتصال الخاصة بأكثر من 14000 مرفق عمومي، موزعة على مجموع التراب الوطني، فضلا عن موقع التشغيل العمومي، الذي يسمح بالاطلاع على كافة المعلومات والمعطيات المتعلقة بمسطرة التوظيف عن طريق المباراة، ومكونات الأجرة بالوظيفة العمومية، ومقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، والأنظمة الأساسية الخاصة، مع ركن خاص بالأسئلة الأكثر تداولا حول الوظيفة العمومية.