عاد فيروس "كورونا"  للتسلسل مجدداً إلى نادي الرجاء الرياضي، بتسجيل حالتين ايجابيتين، قبل مباراة الأسبوع 28 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، والتي من المقرر أن تجمع النسور الخُضر أمام  أولمبيك أسفي، بملعب الأخير.

وبعد ظهور حالة إيجابية قبل 3 أيام، أكدت الاختبارات التي خضع لها اللاعبون المشاركون بنهائي كأس الكونفدرالية، تسجيل ثاني إصابة بالفيروس التاجي.

هذا وفرضت السلطات المحلية حجراً صحيا على لاعبي الرجاء الرياضي بأحد فنادق الدار البيضاء، عقب عودتهم من مالي، التي استضافت مباراة نهائي كأس الكنفدرالية، الذي توج به الفريق للمرة الثالثة في تاريخه.

وقررت إدارة الرجاء الرياضي إعادة اختبارات الكشف عن الفيروس لجميع اللاعبين، والأطقم المرافقة لهم بعد 48 ساعة، للتأكد من سلامتهم، ورصد أي حالات جديدة مُبكراً.

وسبق للرجاء الرياضي أن عانى من تبعات فيروس كورونا الموسم الماضي، وتحديدا قبل المباراة الحاسمة التي جمعته بالزمالك المصري، حيث اضطرت المصالح الصحية والوزارات المعنية للتدخل لمنع الفريق من خوض مباراة نصف النهائي، وإلزامه بعزل إجباري بعد تخطي الحالات التي تم رصدها حاجز الـ10.

يشار إلى أن فريق الرجاء وبعد تتويج غريمه الرجاء باللقب الـمحلي الـ21 في تاريخ النادي، حول منافسته إلى مركز الوصافة، لضمان مشاركة قارية، بمسابقة عصبة أبطال إفريقيا.