دخل اعتصام محمد الزياني، في بئر المعروف باسم "الساندرية" بمدينة جرادة، يومه التاسع، احتجاجا على "عدم تنفيذ الوعود التي قدمت له في وقت سابق".

وأوضح مصدر محلي، اليوم الثلاثاء، لـ"تيلكيل عربي"، أن "الزياني لا يرغبُ في العودة إلى العمل في "الساندريات"، لما تشكله من خطر على حياته، لذلك طالب منذ بداية الحراك في جرادة بتوفير بديل له".

وأضاف أن "العامل السابق بساندرية دخل في اعتصام قبل سنة، مع مجموعة يبلغ عددها حوالي عشرين فردا، حينها تم وعدهم بإنجاز مشاريع بتكلفة  15 مليون، وبعدها انخفض المبلغ إلى 8 مليون، وتوفير شغل مؤقت للتغلب على المصاريف اليومية إلى حين بداية المشروع".

وأبرز أن "مسؤولون، من بينهم الدرك الملكي، وممثل عن مكتب دراسات، والقائد، زارا، يوم الأحد الماضي، (اليوم السابع)، مكان اعتصام محمد الزياني، ولا يعرف السبب، هل من أجل الاستماع لمطالبه؟ أم لتحرير محضر؟".

وأشار إلى أن "أهل المنطقة يقولون أن البئر يصل عمقه ما بين 40 و60 مترا، وفيه طبقتين".

ولفت إلى أن "الزياني انقطع عن الأكل، منذ يوم أمس، ولم يعد يُجيب من يزوره بمكان الاعتصام، ويقال أن حالته الصحية تدهورت".