لمواجهة التداعيات المالية لجائحة "كورونا".. حملة لمساعدة الأسر والمقاولات والأفراد

أحمد مدياني

أطلقت المؤسسة المغربية للثقافة المالية،  التابعة لبنك المغرب، حملة رقمية توعوية وإخبارية لفائدة المقاولين والأسر والأفراد.

وتهدف هذه الحملة، حسب ما توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الاثنين 1 يونيو من المؤسسة، إلى "تزويد هؤلاء بالمعلومات والموارد التي ستمكنهم من اتخاذ القرارات المالية الملائمة لوضعيتهم، وكذا إلى مساعدتهم على مواجهة الأثر الاقتصادي لهذه الأزمة الصحية".

وذكرت المؤسسة المغربية للثقافة المالية، أنها "تتبع تطور داء (كوفيد - 19)، وآثاره على المحيط الاقتصادي والمهني والاجتماعي".

وعبرت عن "سعيها إلى الإحاطة، من حيث التربية المالية، بالتغيرات المفاجئة التي قد تؤثر على مالية الأفراد والأسر والمقاولين وكذا بالقدرات المالية التي ينبغي تطويرها في مثل هذه الأوضاع من أجل مقاومة الصدمات المحتملة، تدبير الميزانية والخزينة، وتدبير القروض، واستعمال الادخار، واللجوء إلى المساعدات التي وفرتها الدولة لمواجهة هذه الجائحة، وكيفية استعمالها".

لهذا الغرض، ستتمحور هذه الحملة، حسب المؤسسة، بالنسبة للأفراد والأسر، حول المواضيع التالية:

*التدبير الملائم للمالية؛ تدبير الادخار (الادخار الاستعجالي)؛

*اللجوء إلى المساعدات المتاحة واستعمالها، خاصة تلك التي وفرتها الدولة؛

*تدبير القروض والسبل المتاحة للأفراد.

أما المقاولون، فسُتمّكن المواضيع التي سيتم التطرق إليها من الإجابة عن أبرز الأسئلة التي تتبادر إلى أذهانهم بخصوصهاته الأزمة، وهي:

*كيف يمكن تقييم اآثر هذه الأزمة على المقاولة والنشاط؟

*كيف يمكن تشخيص الوضع المالي للموقاولة والنشاط؟

*كيفية العمل على تقييم الحاجة إلى التمويل؟

*كيف وأين أجد التمويل؟

*ماهي آليات الدعم التي قد ألجأ إليها لتقليص هذا الأثر؟

*كيف يمكنني الولوج إليها؟

*ما هي الجهة التي يمكنني التوجه إليها للحديث عن الصعوبات المالية الناتجة عن جائحة "كوفيد - 19"؟

*أين أجد معلومات موثوقة تتناسب مع وضعي الحالي؟

*كيف أستعد للرجوع إلى نشاطي؟

*ما هي التدابير الأولية التي يجب عليها اتخاذها؟

علاوة على ذلك، ستكون المؤسسة المغربية للثقافة المالية، خلال هذه الحملة، حسب ما توصل به "تيلكيل عربي" منها، رهن إشارة مختلف الفئات المستهدفة، خاصة منهم المقاولين، لإحاطتهم بكل المعلومات ومرافقتهم في التحضير بشكل ملائم للقرارات المهمة، الحضارة والمستقبلية.

وستمتد هذه الحملة، التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي يوم 26 ماي، على مدى أربعة أسابيع، وتتخذ أشكال وقنوات مختلفة بغية ضمان تغطية واسعة تشمل مختلف شرائح الفئات المستهدفة.