محامون يكشفون من جرت بوعشرين للتحقيق.. وهكذا يعيش في الحراسة النظرية

مؤسس يومية "أخبار اليوم" توفيق بوعشرين
تيل كيل عربي

زار أربعة محامبن على رأسهم النقيب محمد زيان، وعبد الصمد الادريسي من هيئة الرباط، الصحافي توفيق بوعشرين، مدير جريدة أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24" بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لأجل التخابر.

وقبل قليل انتهى المحامون الأربعة من الزيارة، و صرح النقيب زيان أن "بوعشرين بصحة جيدة، وأنه واع بكل ما يجري معه منذ فترة الاعتقال إلى التحقيق".

وأكد النقيب زيان أن "ظروف اعتقال بوعشرين جيدة، وأنه سيحال غدا صباح على الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء، الذي يحتمل أن يحيله على وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع".

وبالنسبة للتهم الموجهة لبوعشرين والتي جاءت في البلاغ الثاني الصادر أمس السبت، عن الوكيل العام وهي "الاعتداءات الجنسية" المرتبطة بعدة شكايات توصلت بها النيابة العامة بالدارالبيضاء، لم يعلق النقيب زيان على الأمر، لكنه قال إن بوعشرين "ماعندو مايقول فهادشي" مضيفا "ايلا كتعرفو شي صحافية اسمها خلود جابري عيطو ليها راه هي تقول ليكم القضية أش فيها".

وركز المحامون وفق ما استقاه " تيل كيل عربي" من تصريحاتهم، عقب خروجهم من مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على أن الصحافي بوعشرين "قلم مزعج ومستهدف"، ولأن الأمر يتعلق بسرية البحث فإنهم لا يمكن أن يفصحوا عن التهم الموجهة إليه، إلا بعد إحالته غدا الاثنين على النيابةالعامة، مشيرين إلى أنه في حالة "تبوث ما نسي إلى بوعشرين من تهم فإنها ستكون محاكمة القرن".

اقرأ أيضاً: النيابة العامة تأمر بتمديد الحراسة النظرية لتوفيق بوعشرين

يذكر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أعلن اليوم الأحد، أن النيابة العامة قررت تمديد الحراسة النظرية للصحافي توفيق بوعشرين.

وقال الوكيل العام في بلاغ له إن تقديم الصحافي توفيق بوعشرين، سيجري غدا الاثنين، مضيفا أنه "تبعا للبلاغين الصادرين عنه بشأن البحث القضائي الجاري في حق توفيق بوعشرين، فقد تم تقديم هذا الأخير إلى النيابة العامة مساء يومه الأحد 25 فبراير".

وأوضح البلاغ أنه "بعد الاستماع إليه طبقا للمادة 80 من قانون المسطرة الجنائية، تمت الموافقة على طلب الشرطة القضائية بتمديد الحراسة النظرية في حقه لمدة اربع وعشرين ساعة لإتمام البحث الجاري"، مشيرا إلى أنه سيجري تقديمه من جديد إلى النيابة العامة يوم غد  الاثنين 26 فبراير.

ومنذ انطلاق هذه القضية، جرى الاستماع إلى تسعة أشخاص بينهم 4 موظفات استقبال بجريدة "أخبار اليوم" وأربع صحافيات.