بعد ما أثير من جدل حول الكلمة التي ألقاها، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة واللتعادلية نور الدين مضيان، خلال مناقشة البرنامج الحكومي، بداية الأسبوع الجاري، قدم مضيان في حديث مع "تيلكيل عربي" اليوم الخميس 14 أكتوبر، مجموعة من التوضيحات بشأنها.

وشدد مضيان في بداية تصريحه على أن "الكلمة التي ألقاها هي كلمة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وكلمة باسم حزب الاستقلال، واطلع عليها أعضاء الفريق قبل عرضها خلال مناقشة البرنامج الحكومي".

وأضاف: "ما قلته ليس كلاماً شخصياً، بل هو خط سياسي ونضالي ثابت في تاريخ حزب الاستقلال، ونحن برلمانيون المفروض فينا نقل أصوات من منحون أصواتهم وثقتهم".

وأكد  رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة واللتعادلية، لـ"تيلكيل عربي" أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش تحدث معه عقب انتهاء الجلسة، بخصوص كلمته التي ألقاها، واعتبر أن ما صدر من رئيس الحكومة "يدخول في سياق البسط فقط، وتم تضخيمه وتهويله".

قبل أن يستدرك بالقول: "يجب أن يختار رئيس الحكومة مستشاريه بعناية فائقة، لينجح في مهمته، وتفاعله مع ما يروج داخل قبة البرلمان".

وأشار مضيان إلى أن "فريق حزب الاستقلال سوف يدعم الحكومة، وسوف يصوت على ما تأتي به من مشاريع قوانين، لكن لا يمكن أن ينعنا أحد من ممارسة الرقابة وابداء رأينا حين يظهر لنا أن الحكومة تحتاج النصيحة أو التصويب".

وذكر المتحدث ذاته، بأن "فريق الحزب كان يقدم نفس الخطاب الرقابي إن فرضت الأمور ذلك، خلال الفترة التي كان فيها أمينه العام الأسبق عباس الفاسي وزيرا أولاً".

واستغرب رئيس فريق "الميزان"، من ما وصفه بـ"انزعاج بعضهم من تضمن الكلمة لمطلب العفو عن المعتلقين أو الطي النهائي لملف أساتذة التعاقد"، واعتبر أن "المفروض من فريق برلماني هو طرح هذه الملفات للنقاش داخل المؤسسات".