"مغاربة ما فرحوش بالعيد".. وزير الصناعة: أسعار الأضاحي كانت مثل أو أحسن من السنة الماضية

محمد فرنان

اعترف رياض مزور ، وزير الصناعة والتجارة، زوال اليوم الإثنين، بأن "الأسر المغربية عانت بسبب الغلاء، ونسبة التضخم في المغرب من أقل النسب عالميا، وهناك جهد كبير لتخفيف العبء على الأسر المغربية".

وأضاف مزور في جوابه على أسئلة النواب في جلسة برلمانية، "كلنا متفقون على الغلاء، وعرفه العالم أجمع، وعلينا أن نرى نسبة الغلاء والإجراءات التي اتخذتها الحكومة، ونقارنها مع الحكومات الأخرى في العالم".

وتابع: "ما تنكروش المغاربة حسو بالثقل، ولكن نسبة أقل بكثير مما أحس بيه مواطني العالم، ونحن في بلاد صادقتم حرية الأسعار والمنافسة، والغلاء سببه عدد من العوامل".

حينها وجّه برلماني من المعارضة، خطابا للوزير بالقول: "شكرا على الاعتراف، وأنك أحسست بأن المواطنين يعانون من الغلاء، والحكومة استوردت الأغنام، رغم ذلك، بقيت أسعار الأضحية مرتفعة، (إلا بغيتي حولي متوسط ما بين 4000 درهم و6000 درهم)".

وأوضح أن "سؤال يطرح، خاصة في العالم القروي، (دوك الحوالا لي جبتو من الخارج، ما شناهومش، فين ديتهوم، ما عرفناش، ولم تستطيعوا خفض الأسعار".

في نفس السياق، أبرز عبد الصمد حيكر، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، "لا يمكن لحكومة المال والأعمال وتضارب المصالح، أن تنجح في حماية المستهلك".

وشدد على أن "القدرة الشرائية تضررت، وملايين المغاربة التحقوا بالفئات الفقيرة، وأكثر من 2 مليون مغربي (ما فرحوش بالعيد لأنه ما قدروش اوفرو اضحية)، والفلاح الصغير لم يصله أي دعم".

وعبر الوزير مزور عن حزب الاستقلال، عن انزعاجه مما قاله عبد الصمد حيكر، مشيرا إلى أن "عبارة المال والأعمال، (الله اخليكوم هاذ اللفظ تجنبوه)، علينا البقاء في جو من الاحترام".

وذكر المتحدث ذاته، أنه "بالنسبة للعيد، المعطيات التي عندي مختلفة عما عندك، الحولي تباع في المغرب ما بين 1900 درهما إلى 7000 درهما بحال العام لي فات أو أحسن، والجملة الأخيرة كررها ثلاث مرات".