ملك إسبانيا يوشح الـSNRT بوسام الشرف تكريما لنشرة الأخبار بالإسبانية

تيل كيل عربي

نالت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة شرف أن تكون أول مؤسسة خارج إسبانيا يوشحها العاهل الإسباني فيليبي السادس بوسام.

فقد تسلم فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام لـSNRT، أول أمس الأربعاء 17 أكتوبر 2018، بإقامة سفير إسبانيا بالرباط، وسام الشرف من درجة الاستحقاق المدني للمملكة الإسبانية.

وتم تسليم هذا الوسام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من خلال شخص الرئيس المدير العام، من قبل سفير المملكة الإسبانية بالرباط، ريكاردو دينير هوشليتز رودريكيز، خلال حفل استقبال خاص نظم بالمناسبة، وحضره محمد عياد، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وعدد من مسؤولي الشركة الوطنية، وأعضاء الطاقم الدبلوماسي للسفارة الإسبانية بالرباط.

وأبرز السفير الإسباني بالرباط، في كلمة له أثناء تسليم الوسام، أن المملكة الإسبانية، "تعبر من خلال هذا التوشيح المستحق عن امتنانها للمغرب وللشركة والوطنية للإذاعة والتلفزة عن نشرة الأخبار باللغة الإسبانية، التي تبثها القناة الأولى المغربية منذ ثلاثين سنة، بوصفها عنصر تقاسم وتواصل ومعرفة متبادلة بين البلدين، وللامتنان أيضا عن دور الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في توطيد العلاقات الثنائية بين المملكتين الإسبانية والمغربية".، حسب بلاغ للشركة.

من جهته أكد  العرايشي أن توشيح الشركة الوطنية بهذا الوسام الإسباني الرفيع بادرة تحمل أكثر من دلالة عن دور الإعلام في توطيد العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، سيما من خلال انفتاح القناة "الأولى" على اللغة الإسبانية، وتقريبها لأوجه المغرب المتنوعة إلى كل الناطقين باللغة الإسبانية عبر العالم، حسب المصدر ذاته.

بدورها أبرزت فاطمة البارودي، مديرة الأخبار بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن فخر وسرور الفريق الصحافي والتقني المشرف على نشرة الأخبار باللغة الإسبانية في قناة "الأولى" بهذا التوشيح، والذي يدل على عمق العلاقات والروابط بين المغرب وإسبانيا، ويعكس وجود وعي كامل وتام بضرورة مواصلة تطوير هذه العلاقات والدفع بها إلى الأمام من خلال دعامة الإعلام.

تجدر الإشارة إلى أن نشرة الأخبار باللغة الإسبانية في قناة "الأولى" المغربية، لها جمهور كبير في إسبانيا وأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي، وهي نشرة بالغة الأهمية في التعريف بالمغرب، خصوصا وأن اللغة الإسبانية ينطق بها 570 مليون شخص عبر العالم، وتعد اللغة الثانية المستعملة عالميا في وسائل التواصل الاجتماعي، حسب بلاغ الشركة.