نقباء يراسلون المجلس الأعلى والنيابة العامة لنقل الريسوني عاجلا إلى المستشفى

تيل كيل عربي

راسل ثلاثة نقباء اليوم الأربعاء 14 يوليوز، المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، من التدخل لنقل الصحافي سليمان الريسوني بشكل مستعجل إلى المستشفى.

وورد في الرسالة المستعجلة، والتي وقع عليها كل من عبد الرحمان بنعمرو وعبد الرحيم برادة وعبد الرحيم الجامعي، أن "سليمان الريسوني بين الحياة والموت".

واعتبرت الرسالة أن "السلطة القضائية تتحمل مسؤولية حماية حياته".

وتأتي هذه الرسالة، عقب إدانة الريسوني بخمس سنوات سجنا نافذا، بعدما توبع بتهمتي "هتك العرض والاحتجاز" بناء على شكاية شخص يزعم أنه "مثلي".

وسبق وكذبت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما يرد على لسان محامي الريسوني، بكونه مضربا بشكل تام عن الطعام.

ونشرت أكثر من مرة ما قالت إنها "تفاصيل تهم المواد الغذائية التي يتوصل بها، وعدد من المقويات التي اقناها من مقتصدية السجن".