هذه نتيجة مواجهة خديجة "الموشومة" مع المتهمين الـ13 أمام قاضي التحقيق

تيل كيل عربي

أنهى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، اليوم الخميس، التحقيق التفصيلي في قضية القاصر خديجة "أ" التي عرفت قضيتها بـ"الفتاة الموشومة" أو "فتاة الوشم"، التي تعرضت للاغتصاب والاحتجاز والاختطاف ونقش الأوشام على جسدها.

وأفادت مصادر مقربة من التحقيق أن الجلسة الأخيرة من التحقيق التفصيلي المنعقدة صباح اليوم، أحضر إليها المتهمون المتابعون في هذه القضية، وعددهم 13، من بينهم قاصر.

وأضافت المصادر أن جلسة التحقيق التي استمرت لأزيد من أربع ساعات، حضرتها الضحية خديجة برفقة والدها، حيث أجرى قاضي التحقيق بينها وبين المتهمين مواجهة مباشرة، مشيرة إلى أن الضحية خديجة أكدت في أقوالها أن ثلاثة من المتابعين لا علاقة لهم بواقعة احتجازها والاعتداء الجنسي عليها ونقش الأوشام على جسدها.

وأبرزت المصادر أن الضحية تنازلت عن متابعة أحد الأشخاص الثلاثة المتابعين، معترفة أنه فقط ألقى عليها التحية حين رآها محتجزة لكنه لم يفعل شيئا أو ينقذها من مغتصبيها، والثاني قالت إنه من أوصل المتهم الرئيسي الملقب بـ"كريتي" على متن دراجته النارية إلى المكان الذي كانت محتجزة فيه، والثالث كان حضر إلى مكان احتجازها وطلب من شقيقه "أحد المتابعين أن يعود للمنزل لأن والدته تبحث عنه وأن يتركها وشأنها لكنه طرده".

وأشارت المصادر إلى أنه ينتظر أن يعرض قاضي التحقيق قرار إحالته للملف بعد إنهاء التحقيق التفصيلي على الوكيل العام لاستئنافية بني ملال "النيابة العامة" من أجل تحديد تاريخ انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهمين.

وبخصوص الخبرة الطبية، أوضحت المصادر أنها كشفت أن الضحية خديجة بها أوشام حديثة وأخرى قديمة، أما الخبرة النفسية التي عهدت إلى رئيس قسم الطب النفسي بالمستشفى الجامعي ابن رشد، فكشفت أن ما تعرضت له من احتجاز واعتداء وتعذيب أثر كثيرا على نفسيتها بل جعلها لا تتذكر بعض الوقائع.

ويتابع المتهمون، بينهم المتهم الرئيسي الملقب بـ"كريتي"، وهو من أصحاب السوابق العدلية في السرقة والاتجار في المخدرات، من أجل جنايات "الاتجار بالبشر وتكوين عصابة إجرامية والاغتصاب والاحتجاز والتعنيف...".