قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مراقبة عودة تداريب الأندية الوطنية، غداً الخميس، من أجل السهر على تنزيل "البروتوكول" الصحي بشكل سليم، وإتباع مدى حرص الفاعلين على تطبيقه، بعد قرار استئناف المنافسات الكروية بداية من 25يوليوز المقبل.
الجهاز الكروي وبعد تقديم رئيسه، فوزي لقجع، لتوجيهات وشروط عودة الأنشطة الكروية، سيوفد ممثلين عنه لمتابعة أولى الحصص التدريبية التي طلب بأن تكون عبر مجموعات صغيرة، طيلة العشرة أيام المقبلة، قبل استئناف التداريب الجماعية بحضور جميع العناصر الكروية.
ولن تكون مهمة المراقبين فقط الوقوف على عدم خرق "البروتوكول" الخاص بالتداريب، بل أيضا متابعة الشق المتعلق بإخضاع العناصر الكروية والأطقم المرافقة لها، للفحوصات الخاصة بكشف فيروس"كورونا"، خلال فترة الاستعدادات وأيضا قبل انطلاق المنافسات، التي تقرر أن تُستهل بإجراء المباريات المؤجلة بالنسبة للأندية التي مثلث الكرة الوطنية بالمسابقات العربية والقارية، قبل تجميد الأنشطة الكروية منتصف مارس الماضي.
هذا وسيواصل المراقبون الموفدون من طرف جامعة الكرة عملهم مع الأندية، إلى حين إنتهاء الموسم الكروي، بداية بالحضور إلى التداريب ومواكبة مدى التزام فرق فرق القسم الوطني الأول والثاني، بالبروتوكول الصحي، لعودة سليمة للمنافسات الكروية.
يٌشار، إلى أن منافسات الموسم الكروي الجاري ستمتد إلى غاية شهر 13 شتنبر المقبل، حسب ما كشف عنه رئيس جامعة الكرة خلال تقديمه لخارطة طريق عودة المنافسات الكروية بالمغرب، أمس الثلاثاء، أمام رؤساء الأندية وممثلي العصب الجهوية والوطنية.