هكذا يُحاول المصريون الضغط على "الكاف" لإبعاد نهائي الأبطال عن ملاعب القارة السمراء

أمينة مودن

يشن نادي الأهلي المصري حملة ضغط كبيرة على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، بخصوص وجهة نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد منح الجهاز الكروي مهمة التوافق على الملعب للثنائي فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، وأوغسطين سنغور، رئيس اتحاد الكرة بالسنغال.

وروجت الصحافة المصرية المقربة من نادي الأهلي المصري، الذي تنتظره مباراة إياب بمرحلة نصف نهائي دوري الأبطال، لجاهزية ملاعب قطر، باعتبار أن البلد يمكنه إنقاذ "الكاف" من الجدل، بعد أن استضاف سابقا مباريات نهائي السوبر الإفريقي.

الترويج لخيار الدوحة

واعتبر تقرير لموقع "اليوم السابع" أن ملاعب قطر تبقى مرشحة بدورها لاستقبال مباراة النهائي، في حال وجود تضارب الآراء داخل الاتحاد الإفريقي، والاحتجاج على إجراء اللقاء بمركب محمد الخامس، وحتى ملعب عبد الله واد بدكار.

التشبث بالقانون

من جهتها، تابعت الجماهير المغربية باستغراب كبير الضغط الذي يمارسه الأهلي المصري بمباركة الاتحاد المحلي للعبة، ورسائل الاحتجاج التي وجهها صوب "الكاف" للاعتراض على ملعب "دونور".

وترى الجماهير المغربية أن اختيار مركب محمد الخامس هو خيار عادل لـ"الكاف"، باعتبار أن جامعة الكرة قدمت ملفها حتى قبل وصول نادي الوداد الرياضي إلى المربع الذهبي، شأنها شأن الاتحادات الأخرى التي تقدمت بطلبات استقبال النهائي القاري.

اجتماع المكتب التنفيذي أشعل مخاوف المصريين

ونقل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" مهمة اختيار مسرح نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا إلى جامعة الكرة والاتحاد السنغالي للعبة، عقب اجتماع عن بُعد للمكتب التنفيذي، يوم الأربعاء 4 ماي.

وحسب مصدر جامعي جيد الاطلاع، فإن باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فوض رئيسي الاتحادين اللذين يشغلان أيضا مقعدا بالمكتب التنفيذي، للتوافق ومده بالمقترحات النهائية خلال قادم الأيام.

وتمكن ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء من التفوق على ملعب عبد الله واد بالعاصمة السنغالية داكار، بعد تصويت أغلب أعضاء مكتب الكاف التنفيذي على "دونور"، ليكون مسرحا للنهائي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العلاقة الجيدة التي تربط المغرب بالسنغال تساهم في تسريع مفاوضات اختيار ملعب النهائي، والتوافق بخصوصه، بالرغم من أن "دونور" تفوق في عدد الأصوات التي تم استقاؤها في اجتماع الكاف التنفيذي.