ولاية أمن الدار البيضاء ترد على اتهامات اسبانية للشرطة ب"الانحياز" لزوجها في قضية عنف

مقر ولاية أمن الدار البيضاء
تيل كيل عربي

أصدرت ولاية أمن الدار البيضاء، بيان حقيقة، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم السبت، ردا على مهاجرة مغربية تحمل الجنسية الإسبانية، وذلك بعد نشرها لمقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تتهم فيها عناصر أمن ب"الانحياز" لزوجها في قضية عنف.

وجاء في البيان، أن مصالح الأمن الوطني اطلعت على شريط فيديو منشور على يوتيوب، تنسب فيه سيدة مغربية تحمل الجنسية الإسبانية اتهامات لمصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء بالانحياز لزوجها في معالجة قضايا زجرية كانت موضوع أبحاث قضائية".

وقالت ولاية الأمن، إنه "تصويبا لما ورد في هذه التصريحات من معطيات غير دقيقة، ومشوبة بالقذف الصريح في بعض مقاطعها، فإن مصالح الأمن الوطني تحرص على تفنيد تلك الاتهامات بشكل قاطع".

وأوضح المصدر ذاته، أن "منطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء سبق لها أن باشرت بحثا قضائيا على خلفية شكاية السيدة المصرحة، اتهمت فيها زوجها بالعنف والاحتجاز، وهو البحث الذي أسفر عن تقديم الزوج المشتبه به أمام النيابة العامة في حالة اعتقال بتاريخ 30 يناير 2020 من أجل الأفعال المنسوبة إليه في شكاية الزوجة الضحية وكذا لتورطه في إصدار شيكات بدون رصيد".

وتابعت أنه "سبق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء أن باشرت أبحاث معمقة بخصوص نفس شكاية المعنية بالأمر في مواجهة زوجها، وهي الشكاية التي شكلت موضوع عدة أشرطة فيديو نشرتها المعنية بالأمر في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن يتم إعادة تقديم الزوج المشتبه فيه وشقيقه أمام النيابة العامة المختصة بتاريخ 19 فبراير 2021، والتي قضت بإرجاع الملف من أجل توثيق التنازل في محضر قانوني بعدما عبرت الشاكية عن رغبتها في ذلك".

وأشار البيان إلى أن  "مواصلة البحث في هذه القضية، أرجعت الجهة المكلفة بمعالجة القضية محاضر الأبحاث المنجزة، مذيلة بتنازل مصادق عليه من طرف المشتكية وزوجها، إلى النيابة العامة المختصة".

وصرحت مصالح الأمن الوطني في بيانها، أن "معالجتها لشكايات المعنية بالأمر في إطار القانون، في التزام دقيق بتعليمات النيابة العامة المشرفة على البحث وبما يقتضيه واجب التحفظ والحياد، فإنها تشدد في المقابل على أنها حريصة على التفاعل مع أية شكاية جديدة للمعنية بالأمر إذا كانت تتضمن عناصر تأسيسية لجرائم تقع تحت طائلة القانون".