قال باتريس كارتيرون، المُدرب السابق لنادي الرجاء الرياضي، إن جودة لاعبي المنتخب الوطني المغربي والمنافسة بينهم، تُصعب مهمة استدعاء سفيان رحيمي بشكل منتظم للمشاركة بتجمعات الأسود.

وأوضح كارتيرون، في تصريح لـ"تيلكيل عربي": "المنتخب الوطني المغربي هو أحد أفضل المنتخبات بالقارة الإفريقية، ولذلك من الواضح أنه من الصعب جدا الحصول على دعوة منتظمة معه".

المُدرب الذي سبق له الاشتغال مع رحيمي بنادي الرجاء الرياضي، قبل انضمام اللاعب إلى صفوف العين الإماراتي، لم يخفي إعجابه برحيمي، وتطور أداءه.

وشدد كارتيرون على أن رحيمي لاعب منتظم للغاية في أدائه، وذلك ما ظهر جلياً بعد انضمامه للدوري الإماراتي في أول تجربة احترافية خارج أسوار نادي الرجاء الرياضي.

وتابع: "سفيان أعجبت به جدا منذ وصولي للجراء الرياضي، فمن الناحية الإنسانية هو شخص جيد جدا ويتمتع بكثير من الإيجابية، كما أن أداءه في الملعب يتحدث عنه، لأن مستواه منتظم وفعال، كما أنه يتمتع بكثير من الجودة على مستوى الحالة الذهنية".

وعاد باتريس كارتيرون، المُدرب الحالي لنادي أم صلال القطري، لتقديم موقفه من عدم تواجد إسم رحيمي بشكل منتظم بلوائح الركراكي، قائلاً:

"أعلم بأن المدرب لديه الاختصاص الكامل لاتخاذ القرارات المناسبة، وأعتقد بأن العدد الكبير للاعبين ذوي الجودة داخل صفوف المنتخب الوطني المغربي يجعل المهمة صعبة، لكن بالتأكيد سفيان رحيمي لاعب وشخص رائع، ليس فقط بسبب الصفات العالية التي يتميز بها كونه لاعباً لكرة القدم، بل أيضا جانه الإنساني".

للإشارة فإن سفيان رحيمي غاب عن لائحته المنتخب الوطني المغربي بنهائيات كأس أمم إفريقيا "كوت ديفوار 2023"، وهو ما فتح الجدل بخصوص اختيارات الناخب الوطني بعد أن غادر "الأسود" المسابقة من مرحلة ثمن النهائي.

ومن المرتقب أن يعود إسم رحيمي إلى لوائح المنتخب المغربي، عبر بوابة وديتي أنغولا وموريتانيا خلال شهر مارس، بعد الأداء القوي الذي بصم عليه اللاعب على مستوى مباريات العين المحلية والقارية.