قضت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، ليلة الخميس الجمعة، في حق الناشط يوسف الحيرش، بسنة ونصف حبسا نافذة.
وتوبع الحيرش بتهمة "إهانة موظف عمومي، وإهانة هيئات منظمة، وتوزيع معلومات صادرة بشكل سري دون موافقة صاحبها".
في هذا الصدد، أفاد مصدر موثوق لـ"تيلكيل عربي"، في وقت سابق، أن الناشط يوسف الحيرش، عُرضت عليه أثناء الاستماع إليه يومي 18 مارس 2024 و20 مارس 2024 ست تدوينات له على موقع "فيسبوك".
وكشف المصدر ذاته، أن أول تدوينة عرضت على يوسف الحيرش نشرها يوم 05 مارس 2024، فُسرت على أنها تتضمن إساءة لرئيس دولة أجنبية، وهي الإمارات.
ولفت المصدر الإنتباه، إلى أن "الحيرش بعد نشره لهذه التدوينة، قام بحذفها فورا، كما التزم الصمت بخصوص حيثيات وأسباب نشرها".
وحول حذفه للتدوينة، نبه إلى أن "الحيرش اعتبر موضوعها غير ذي أهمية، لذلك حذفها".
وسرد المصدر لـ"تيلكيل عربي"، محتوى التدوينات الخمس الأخرى التي سئل عنها يوسف الحيرش، تدوينة حول محمد زيان يوم 15 فبراير 2024، وتدوينة يوم 29 دجنبر 2023 حملت عنوان "حملة بعصفورين.."، وتدوينة حول محمد صالح التامك يوم 8 يونيو 2023، وتدوينة في نفس اليوم عن مدير سجن عين السبع، وتدوينة بتاريخ 05 يونيو 2023، حول منير العزاوي.
ودائما حسب مصدر "تيلكيل عربي"، فإن "الحيرش نفى في أقواله أن يكون تعرض بالإهانة لأي موظف عمومي أو هيئة ينظمها القانون، ولم يوزع أية وقائع كاذبة أو مس باستقلالية الجهاز القضائي".
وشدّد على أن الحيرش يرى التدوينات الست التي عُرضت عليه تدخل في إطار حرية التعبير.