وجهت البرلمانية خديجة اروهال عن حزب التقدم والإشتراكية، سؤال كتابي إلى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول "اكتشاف الشجرة التينية أجكال بالجماعة الترابية آيت أحمد في نواحي إقليم تزنيت".

وجاء في السؤال الكتابي اطلع "تيليل عربي" بنُسخة منه، "لقد تَمَّ اكتشاف الشجرة التينية "أجكال" بالجماعة الترابية “آيت أحمد” في نواحي إقليم تزنيت من طرف باحثٍ أجنبي في مجال البيئة، وهي شجرة معلقة غالباً بالأجراف وفي الأعالي.

وأضافت أنه "من الواضح أنَّ سكان المناطق، التي تنفرد بتواجد هذا الصنف النباتي النادر، لم يكونوا مُدركين لأهمية هذه الشجرة باعتبارها صنفاً نباتيا نادراً، كما أنه من المرجَّح أنهم لم يكونوا على درايةٍ كافية بأن منطقتهم قد تكون الوحيدة التي تتوفر على هذا النوع من الأشجار النادرة. وذلك ما أدى بهم إلى قطعها واستعمالها فقط في أغراض التداوي الطبيعي وتربية النحل، بما يهدد بإبادتها والقضاء عليها".

وأوضحت أنه "في نفس الوقت، لا تزال بعض الأشجار من هذا الصنف ناجية، لكنها تنمو فقط في أماكن بعيدة ومنيعة يصعب الوصول إليها، كما هو الحال بالنسبة لبعض المناطق النائية جدا في الجماعة الترابية آيت أحمد، ضواحي إقليم تزنيت، حيث ما زالت هذه الأشجار صامدة وتقاوم كل التأثيرات الطبيعية والبشرية".

وساءلت الوزير عن "ما يمكنكم القيام به أولاً لاستكشاف القيمة التي تكتسيها الشجرة التينية «أجكال"؟ وثانيا حول التدابير التي سوف تتخذونها من أجل تثمين هذا الصنف النادر من الأشجار والحفاظ عليه؟ كما نسائلكم حول الإجراءات التي يتعين اتخاذها من أجل تهيئة وتجهيز الطرقات المؤدية إلى هذه الشجرة المتواجدة فقط في أماكن نائية؟ هذا مع العلم أنكم مكلفون أيضاً بتدبير صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية".