"تعويض المتضررين من الجزائر".. "حراك الماء" يطالب بإعادة تصنيف جماعة فكيك من حضرية إلى قروية

محمد فرنان

طالبت التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فيكيك بـ"إطلاق سراح رمز حركة الفجيج، المناضل الشهم موفو (محمد الإبراهيمي) وتبرئة المناضلة حليمة زايد، ووقف التضييق على المتظاهرين والمتظاهرات بشكل سلمي وحضاري، واستهداف أعضاء التنسيقية المحلية".

ودعت التنسيقية من خلال كلمة ألقاها أحمد السهول ناطقا باسمها في ندوة صحفية بالرباط، يوم الخميس الماضي، إلى "الحفاظ على تدبير مرفق مياه الشرب لواحة الفجيج من قبل الجماعة الترابية، مع دعم المجلس المحلي للقضاء على كل الاختلالات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وعدم تفويت هذا القطاع للشركة الجهوية".

كما شددت على ضرورة "تعويض المتضررين الذين فقدوا ممتلكاتهم وأراضيهم بعد اغتصابها من قبل الجارة الشرقية".

ونادت بـ "زيادة موارد الاقتصاد المحلي وجعله قادرا على خلق الثروة وتوفير فرص العمل المناسبة للشباب العاطلين، من خلال تقديم الدعم الفعلي للمستثمرين في منطقة العرجة وتسرفين، ودعم الفلاحين في واحة القديمة وأراضي بركوكس وبغداد، بما يُحسّن ظروف عيشهم".

وأشارت إلى "ضرورة التسريع في افتتاح المستشفى المحلي الجديد، مع تعزيزه بما يكفي من الكوادر الطبية المتخصصة والتجهيزات التشخيصية الأساسية".

و "إعادة النظر في التقسيم الإداري الحالي، وتغيير مرسومه لتحويل الجماعة الترابية من حضرية إلى قروية، نظرا لتناقص عدد السكان سنويا، بهدف تيسير إدارة المجال والحفاظ على وحدته، والاستجابة لطموحات وتطلعات الساكنين".