رحاب مرميد - متدربة
أشادت وزيرة التربية والتكوين الإسبانية، بيلار أليكريا، بعودة العلاقات الثنائية التي تجمع بلدها بالمغرب، مؤكدة في تصريح لإذاعة "كادينا سير" أن العلاقة مع المغرب مبنية على أسس الثقة والاستقرار.
وأضافت الوزيرة أن المغرب يلعب دورا فعالا اليوم في حماية المنطقة من أخطار الهجرة السرية والإرهاب، من خلال انخراط الخارجية المغربية والمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي في التنسيق مع إسبانيا، والسهر على تأمين الحدود البحرية بين البلدين، زيادة على ردع الخلايا الإرهابية النائمة.
كما وصفت الوزيرة المغرب بالشريك الاستراتيجي في المجالين الاقتصادي والسياحي، مشيدة بالشراكات المثمرة الموقعة بين البلدين، والرامية إلى زيادة المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمار الإسباني في المغرب، دون إغفال القطاع السياحي الذي يشكل مصدر دخل مهم للبلدين.
وأكدت أليكريا في معرض حديثها، أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يشكل قاعدة واقعية ذات مصداقية لحل النزاع، مضيفة أن سكان تيندوف هم أول المتضررين من الأزمة التي دامت 46 عاما، واصفة المقترح بالشجاع الذي من شأنه إنهاء الخلاف.