5 تحديات تنتظر الركراكي بتجمع المنتخب المغربي الأول بعد "الكان"

تيل كيل عربي

ترقب كبير ذاك الذي يسبق إعلان الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن قائمة المنتخب لوديتي أنغولا وموريتانيا، شهر مارس الجاري بملعب أكادير الكبير.

وتترقب الجماهير المغربية ومعها المهتمون بالشأن الكروي، التغييرات التي  سيجريها الركراكي على قائمته، بأول محطة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا"كوت ديفوار 2023".

وتنظر الركراكي 5 تحديات بفترة التوقف الدولي التي تنطلق يوم 18 مارس، منها مدى تجاوبه مع الانتقادات التي رافقت خياراته البشرية ب"الكان"، وملف إبراهيم دياز الذي أخذ أبعادا تجاوزت ما هو كروي، بالاضافة للاعطاب التي ظهرت بأداء الأسود خلال "الكان".

دفاع المنتخب المغربي وتراجع أداء أعمدته

لا يمر نايف أكرد، مدافع المنتخب المغربي بأفضل أيامه مع نادي ويست هام، إذ تلاحق الانتقادات أداء اللاعب بعد  نهائيات كأس أمم إفريقيا.

رومان سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي ولاعب الشباب السعودي، ورغم أهمية تواجده بلوائح الأسود، إلا أن المدرب مطالب بتطيعم الخط الدفاعي بأسماء جديدة شابة، للانسجام مع أجواء المنتخب والتحضير لقادم الاستحقاقات.

ملف ابراهيم دياز

ويأخد ملف لاعب ريال مدريد من اصول مغربية، إبراهيم دياز، حيزا هاما ضمن مخططات وليد الركراكي المستقبلية.

ورغم أن المدرب طالب باحترام قرار دياز مهما كان، سواء باللعب للمغرب أو إسبانيا، إلا أن الركراكي يتطلع وبشدة لتواجد لللاعب مع الأسود، خلال قادم المواعيد القارية والدولية.

الاستماع لنبض الشارع

وعادت أسماء بعض اللاعبين، بقوة إلى نقاشات الجماهير المغربية بمنصات التواصل الاجتماعي قبل موعد الكشف عن قائمة المنتخب المغربي الخميس المقبل.

سفيان رحيمي من صفوف العين الإماراتي، أو ربيع حريمات، عميد نادي الجيش الملكي، كلها أسماء تتألق في انتظار تغيير قناعات الركراكي، وإيحاد مكان بقائمة المنتخب المغربي.

أسماء شابة

ومن المنتظر أن يمنح المدرب فرصة بتجمع مارس للاعبين شباب لأول مرة، من أجل التعرف على أجواء المنتخب الوطني.

ويحرص المدرب على إعادة منتخب للمستقبل كما كشف سابقا، بمتابعة المواهب الشابة واستدعاءها لمرافقة الكبار بتجمعاتهم، وكسب مزيد من الخبرة.

هل يتخلص الركراكي من اللاعبين الذين تراجع مستواهم؟

ويبقى إبعاد اللاعبين الذين تراجع أداءهم أو غاب الإقناع عن حضورهم مع المنتخب، من بين الرهانات الكبرى التي تنتظر المدرب.

فبعد أن ظل وليد الركراكي الباب وفيا لاستدعاء بعض الأسماء بلوائحه رغم غياب فعالياتها، سيكون المدرب مطالبا هاته المرة باتخاذ قرارات حاسمة، تهم هؤلاء اللاعبين.

وتطالب الجماهير بوضع المجاملات جانباً، والتركيز على مصلحة المجموعة ككل، لمنح الفرصة لمن يستحقها بعد مرحلة "المونديال".