أقل من خمسة أشهر فقط تفصل العالم عن أبرز تظاهرة كروية وأكثرها متابعة، والحكومة الروسية تسارع الزمن لتمر النسخة الـ21 لنهائيات كأس العالم، في أجواء جيدة.
البرلمان الروسي وحسب موقع "ار سبورت"، اقترح نوابه قانونا جديدا، للتصدي إلى مافيا التذاكر، التي تنشط خلال التظاهرات الرياضية الكبرى، وتحول متعتها بين المشجعين إلى كابوس مٌكلف، إذ يصبح الأنصار مطالبين بدفع ضعف ثمن التذكرة، لدعم منتخباتهم.
النواب الروس اقترحوا تطبيق غرامات مالية مرتفعة، لردع كل شخص أو جهة تفكر في الاتجار بالتذاكر، خلال"المونديال".
المصدر ذاته، أوضح بأن المشجعين سيتعرضون لعقوبات أيضا، في حال تورطهم بعملية البيع الغير قانونية للتذاكر، وسيواجهون غرامة مالية تتراوح بين 20 و30 ضعفا، من ثمن التذكرة المعروضة للبيع.
في حين لن تسلم المؤسسات الروسية والأجنبية من العقوبة أيضا، وستكون أمام غرامة مالية مرتفعة تصل إلى 500 ألف روبل روسي، أي ما يعادل 7000 أورو، أو إيقاف نشاطها لمدة ثلاثة أشهر، إن روجت أو طرحت تذاكر مباريات المونديال للبيع.
أما مروجو التذاكر أو ما يعرف بتجار السوق السوداء، فسيتم التصدي لهم، بغرامات أيضا، قدرها 50 ألف روبل، أي تقريبا 710 أورو.
وسبق للإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، التأكيد في بلاغاته، أن تذاكر "كأس العالم روسيا 2018"، ستكون متوفرة بشكل حصري عبر موقعه، ويتم شراءها أو حجزها من طرف المشجعين بشكل مباشر، كما أن "الفيفا" نشرت الأثمنة والفئات المخصصة على موقعها، ودعت الأنصار إلى طلب بطاقة المشجع أيضا، قبل انطلاق العرس الكروي الكوني.
تجدر الإشارة، إلى أن الاتحاد الدولي للعبة، سيوفد لجنة تابعة له تضم خبراء، غدا الثلاثاء، إلى روسيا، لزيارة 3 ملاعب، ويتعلق الأمر بسانت بطرسبرغ" و "لوجنيكي ستاديوم" و"أوتكيريتي"، لاختبار مجموعة من التقنيات الأمنية، وأيضا اللوجييستكية، وتلك الخاصة بالنقل التلفزيوني، على أن تتم برمجة زيارات أخرى، أخرها سيكون قبل متم مارس المقبل.