أغلق البرلمان النروجي أبوابه موقتا، اليوم الأربعاء، بعد تلقيه تهديدين، وفق ما أعلنت الشرطة النروجية.
وتلقى البرلمان أمس الثلاثاء، رسالة تهديد أولى عبر البريد الإلكتروني لم تؤخذ على محمل الجد، لكن بعد تلقي تهديدات جديدة صباح الأربعاء، قررت الشرطة إغلاق المبنى الواقع في وسط أوسلو.
وقال مسؤول العمليات في شرطة أوسلو سفين بييلاند خلال مؤتمر صحافي، إن "هذا التهديد ليس مهما بحد ذاته لكن تمت صياغته بطريقة لا تسمح لنا بالمخاطرة والتعامل معه باستخفاف".
وأضاف أنه "لا يوجد شيء كارثي في هذه المرحلة". كما صرح أنه "لا يستطيع القول ما إذا كانت هناك صلة بين التهديدين".
وأوردت وسائل الإعلام النروجية أن هذه التهديدات تفيد بوجود قنابل، وهي معلومات لم يؤكدها بييلاند.
وضربت الشرطة طوقا أمنيا حول البرلمان ومنع وصول العامة إليه، لكن العمل داخله استمر بشكل طبيعي.
وتلقى النواب رسائل من الإدارة تفيد إحداها بأنه "ليس هناك ما يشير إلى أن الوجود داخل ستورتينغ (البرلمان النروجي) دونه خطر".
وأظهرت مشاهد تلفزيونية شرطيين مدج جين بالسلاح يضعون خوذات متمركزين حول المبنى فيما كانت فرق كلاب تفت ش المنطقة المحيطة.
ولم تقد م الشرطة تفاصيل إضافية حول التهديد ين ودوافعهما وأصلهما.
وبعد وقت قصير، رفع الإغلاق وقال بييلاند في منتصف النهار "نحن الآن في مرحلة لا نعتقد فيها أن هذه (التهديدات) كانت حقيقية، لكن هذا لا يعني أنها غير جدية".