قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، اليوم الثلاثاء، إن المنافسة على استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا على أشدها، وذلك قبل 5 سنوات على موعد تنظيم التظاهرة العالمية بصيغة مشتركة بين الثلاثي"المغرب، إسبانيا، والبرتغال".
الصحيفة أوضحت، أن نادي ريال مدريد دخل المنافسة على استضافة المباراة النهائية كما تم الكشف سابقاً عبر ملعبه سانتياغو بيرنابيو، إلا أن المستجد هو رغبة مسؤولي النادي في توسعته وإضافة 5 آلاف مقعد جديد.
المصدر ذاته، شدد على أن فكرة توسيع الملعب كانت مطروحة حتى قبل دخول غمار المنافسة على استضافة المباراة النهائية لمونديال 2030، إلا أن الرئيس فلورنتينو بيريز أجلها، حيث صرح خلال العمومية الأخيرة:"لدينا صرح بسعة 80 ألف متفرج، مع هامش ألف مقعد زيادة أو نقصان، لأنه في حال تجاوزنا هذا العدد، سيفرض القانون علينا توفير مخارج طوارئ إضافية".
وبدأ النادي الملكي التخطيط لعملية توسعة"البرنابيو" لتصل طاقته الاستيعابية إلى 85 ألف مقعد، تماشياً مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا".
ويواجه ريال مدريد منافسة قوية من ملاعب أخرى تسعى لاستضافة نهائي كأس العالم، يضيف التقرير، أبرزها ملعب سبوتيفاي كامب نو الخاص بنادي برشلونة، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 99 ألف و354 متفرجاً، ومن المتوقع أن يتجاوز 100 ألف مقعد بعد انتهاء أعمال التجديد.
واعتبرت الصحيفة أن ملعب الحسن الثاني بالمغرب، والذي بدأت أعمال تشييده، ضمن المنافسين على الظفر باستقبال المباراة النهائية لكأس العالم.
وتابعت الصحيفة :" ملعب الحسن الثاني هو المشروع الأبرز في خطة المغرب، إذ يهدف إلى بناء أكبر ملعب في العالم بسعة 115 ألف متفرج، لاستضافة نهائي كأس العالم 2030".
تجدر الإشارة، إلى أن حسم ملعب نهائي مونديال 2030 لم يتم بعد، ولازال المغرب وإسبانيا وبتنسيق مع "فيفا"، يناقشان سبل توزيع المباريات الهامة بالبطولة، بعد الاستقرار على الملاعب قبل أسابيع.