عين توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، رئيسا شرفيا للهيئة الرياضية العالمية مدى الحياة؛ حيث سيغادر الألماني منصبهK في يونيو المقبل، بعد 12 عاما.
وتم إقرار الاقتراح بالتزكية، وسط دموع باخ، الذي سينتخب بديله، اليوم الخميس، ووسط تصفيق حار من أعضاء اللجنة في اجتماعهم المنعقد بأثينا.
وقال باخ، في تصريحات سابقة، إنه سينام لأربعة أسابيع عندما يرحل عن منصبه، لفسح المجال أمام خليفته المرتقب على رأس اللجنة، وأنه سيظل قلقا ومتقلبا في نومه بسبب المخاوف المتعلقة بمستقبل الألعاب الأولمبية.
ويتنافس سبعة مرشحين على خلافة توماس باخ في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية، التي ستعقد في اليونان في الفترة من 18 إلى 21 مارس.
وتواجه المشاريع المرشحة منافسة قوية من البريطاني سيبستيان كو، الذي أعلن نيته الترشح لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في شتنبر الماضي.
للإشارة، تولى باخ، وهو محام ألماني وبطل مبارزة أولمبي سابق، منصبه عام 2013، وأدخل على الفور إصلاحات واسعة النطاق تتعلق بالألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية ذاتها، بما في ذلك تقليص حجم وتكلفة الألعاب لجعلها أكثر جاذبية للمدن المضيفة في المستقبل.