بدأت النساء في السعودية، اليوم الأحد، قيادة السيارات في شوارع المملكة في خطوة إصلاحية تاريخية تأتي في وقت تشهد فيه المملكة تغييرات اجتماعية متسارعة.
وهذه شهادة امرأة سعودية تقود سيارة لأول مرة في الرياض:
"اسمي سمر المقرن. أنا محاورة وكاتبة".
"أشعر بالقشعريرة في جسدي كله كوني اخرج الآن وأمسك بالمقود وأنا معتادة منذ أن ولدت أن أجلس في الخلف مع السائق. القيادة مسؤولية (...) وأنا لدي القدرة وتعلمت القيادة".
"أقود في كل دول العالم، والآن أتى اليوم الذي أقود فيه في بلدي. هذه ثقة، ونحن نساء السعودية على قدر الثقة".
"كنت متأكدة أن هذا اليوم سيأتي، لكنه أتى بسرعة. الإرادة السياسية والتغيير جاءا بسرعة".
"لم أعد أرى أي عوائق. كانت مسألة قيادة المرأة وجرى حلها (...) والقادم أجمل".
"الجميع يطلبون مني أن آخذهم للعمل أو لشرب القهوة. من الجميل أن أتنقل مع أمي، وإن شاء الله سأستطيع أن ألبّي لها طلباتها وأن تجلس إلى جانبي بدل أن تجلس في الخلف".
"أحببت اليوم أن أرتدي عباءة بيضاء لأنني أشعر أنني كالفراشة، بل كعصفور. السيارة بيضاء أيضا، والسلام كذلك".
"أكره القيادة على كل حال، لكنه حقي. أن أقود أو لا أقود أمر يعود لي وحدي".
"أكبر مشكلة لدي كانت أن أضع ابني (...) في المقعد الخلفي لسيارة وأن يقوده السائق إلى الوجهة المقصودة.
أشعر برعب وخوف ولا أستطيع أن أضعه في السيارة مع سائق. يجب أن أكون معه وأن أتابع ما يحصل لأنني أخاف عليه".