جرى أمس الأربعاء بالرباط تتويج خمس باحثات مغاربيات في إطار الدورة الخامسة لبرنامج "من أجل النساء والعلم".
وحصلت الباحثات هدى تيمورية وحسناء الشعبي من المغرب، وألفة بن بريك وزهرة دوافلي من تونس وليلى الزايدي من الجزائر، على منحة بقيمة 10 آلاف أورو، في إطار هذا البرنامج الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وإحدى الشركات العالمية لمنتجات التجميل.
وشاركت هدى تيمورية، من كلية العلوم بالرباط، بمشروع بحث يندرج في إطار رؤية مخطط المغرب الأخضر، سيساهم في إعداد تقنيات وقواعد معطيات مهمة من أجل معالجة النفايات المعدنية والصناعية على المستويين الوطني والدولي.
من جهتها، تقدمت حسناء الشعبي، من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، بمشروع يتعلق بتحسين المنظومة التربوية المغربية من خلال بلورة نموذج خاص ومقاربة أكثر ابتكارا تقوم على تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم.
ويهم موضوع بحث ما بعد الدكتوراه للسيدة بن بريك تثمين الزيوت الأساسية، فيما يتعلق موضوع زهرة دوافلي باستخراج وتصفية جزيئة طبيعية لها آثار مضادة قوية لمرض الزهايمر، في حين اهتمت ليلى الزايدي بتحسين أداة للفحص الإشعاعي بالنسبة لأحد أنواع العلاج.
وبهذه المناسبة، قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في تصريح للصحافة، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للاحتفال بمرور 20 سنة على إطلاق برنامج "من أجل النساء والعلم"، مضيفا أن هذا البرنامج يندرج في إطار دعم المرأة الباحثة لتتمكن من التقدم في أبحاثها والحصول على مراكز للمسؤولية.
وتميز حفل تسليم الجوائز بالتوقيع على ميثاق " أنصار النساء من الذكور في مجال العلوم"، الذي أطلق بباريس في مارس 2018 بهدف الإسهام في علم أكثر توازنا من حيث تمثيلية النوع.