لجنة المعطيات الشخصية تطلب من "فايسبوك" وضع آلية للتعامل مع شكايات المغاربة

و.م.ع / تيلكيل

عقد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، بمعية خبراء اللجنة الوطنية، مؤخرا، اجتماعا مع ممثلين من شركة فايسبوك، خصص لتدارس مجموعة من الآليات القانونية والعملية لحماية المعطيات الشخصية.

وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أنها عبرت لممثلي شركة فايسبوك، خلال هذا اللقاء، فيما يتعلق بالشق القانوني، عن ضرورة تواجد مراكز المعطيات (داتا سانتر) التي تستضيف المعطيات الشخصية للمواطنين والمقيمين في المغرب (سواء منها تلك التي تم تجميعها بموافقتهم، وتلك التي تم توليدها عبر الاستعمال)، في بلدان تعتبر اللجنة الوطنية أنها تضمن مستوى حماية كاف للحياة الشخصية.

كما طلبت اللجنة أن تضع شركة فايسبوك آليات للتعامل بفعالية مع الشكايات الموجهة إلى اللجنة الوطنية والمتعلقة بالمساس بالحياة الخاصة وبالسمعة أو الأخلاقيات بانتحال الصفة وبالحق في النسيان وبتحديد الموقع الجغرافي وبالتنميط من قبل الشبكات الاجتماعية لشركة فايسبوك.

وفي الموضوع العملي، عبرت اللجنة الوطنية لممثلي شركة فايسبوك -وفقا للبلاغ- عن استعدادها لدراسة المقترحات المتعلقة بأفضل الممارسات للشبكات الاجتماعية التي يمكن أن تثري المحتوى التحريري للمنصة المخصصة لحماية الحياة الخاصة الرقمية للأطفال والمراهقين في المغرب، والتي سيتم وضعها قريبا على الإنترنت من طرف اللجنة الوطنية.

وأشار البلاغ إلى أن اللجنة أكدت، أيضا، على تبادل الرؤى مع الشركة، حول التطورات الحالية والمستقبلية في العالم واستخدامات التكنولوجيا الرقمية (الاستخدامات الجديدة، تصنيف الخوارزميات الخاضعة للتفسير، الذكاء الاصطناعي المسؤول، مصير حسابات الأشخاص بعد الوفاة...).

وخلص المصدر ذاته إلى أن اللجنة الوطنية طلبت من ممثلي شركة فايسبوك أن تتم دراسة مختلف طلباتها وأن تقترح خطة عمل فعالة قادرة على الاستجابة لمختلف هذه المواضيع.