بعد خلعها للحجاب، أثارت أسماء لمرابط، الكاتبة وعضو الرابطة المحمدية للعلماء السابقة وزوجة سفير المغرب بجنوب إفريقيا يوسف العمراني، كثيرا من الجدل ردت عليه، اليوم الاثنين، عبر تدوينة فيسبوكبة، وصفتها بأنها "آخر توضيح" لها بالنسبة لموضوع الحجاب، كشفت فيه عن موقفها من خلعها الشخصي للحجاب، ومن يريد استغلال تصرفها للإساءة إلى النساء اللواتي يرتدينه.
في البداية أوضحت، أن تلك قناعتها، وأوضحت أن الأمر لا علاقة له بمنصب زوجها الدبلوماسي، وكتبت في هذا السياق: "هذا القرار ليس له أي علاقة بالمنصب الدبلوماسي لزوجي، وللتذكير فلقد كنت زوجة سفير بغطاء الرأس خلال 8 سنوات في بلدان أمريكا اللاتينية و افتخر..... وكما ارتديته بكل صدق و وفاء أمام الله اتخذت قررا تركه أمام الله بعد تدبر وتأمل عميق...و قررت إعلانه لأنني دائما أتحمل بكل وضوح و شفافية أفعالي بدون نفاق...الصدق هو أبلغ وأقدس المبادئ لدي...".
وأوضحت في نقطة ثانية أن "هنالك من يحاول استغلال هذه القضية ليسيء للنساء اللواتي يرتدينه ويجعلوا منه مدخلا لضرب أمانهن الصادق ومشاعرهن و الاستفزاز بهن"، مضيفة "وهذا أرفضه رفضا كليا وأعود لأقول ما طالما قلته في كتبي ومقالتي ومحاضراتي: اتركوا لنساء حرية الاختيار وحرية التعبير. ولا بد أن نحترم الجميع ونحكم على الناس على أفعالهم و ليس على أشكالهم...".
وحول من اعتبر أن خلعها للحجاب كان جوابا حول ما يحدث في فرنسا، كتبت "سأقولها بكل صراحة سياسة حكومة فرنسا اتجاه الإسلام والمسلمات بشكل خاص سياسة مخجلة، عنصرية ومنطقها استعماري ومن هذا المنبر، أعلن على كل التضامن للنساء المسلمات المحجبات خاصة واللواتي يعشن هذا التميز والاضطهاد الشرس...".
وكانت قد كتبت تدوينة أمس الأحد جاء فيها "التحرر ليس في اللباس ولا الشكل الكل حر في ذلك... التحررالحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن وأن تكون حرا من كل أنواع العبودية إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين".