المحكمة تتوصل بفيديوهات بوعشرين بحضور الضحايا المفترضات

من أطوار محاكمة توفيق بوعشرين
تيل كيل عربي

مثلت الضحايا المفترضات ومن أذلين بتصريحهن في الجلسة الثانية، لمحاكمة توفيق بوعشرين، مدير يومية "اخبار اليوم" وموقع "اليوم 24"، اليوم الخميس، أمام غرفة الجنايات لدى استئنافية الدار البيضاء. جلسة أجلت بطلب من دفاع المتهم، لكن القاضي صرح بأنه "هذه المرة الأخيرة التي سوف يقبل فيها تأجيل الجلسة". كما أعلنت النيابة العامة أنها سلمت هيئة المحكمة "وثائق القضية والفيديوهات التي تخصها".

وحضرت كل من نعيمة لحروري وخلود الجابري وأسماء حلاوي وأمال هواري، وعفاف برناني وسارة المرس وحنان باكور وانسية بداح ووداد ملحاف ومربمة موكريم.

في حين تخلفت كل من كوثر فال وصفاء زروال، ووصال طالع، التي قالت عنها محاميتها إنها تتواجد في فرنسا من أجل استكمال دراستها، واسماء كريميش وابتسام مشكور.

وقررت المحكمة تأخير الملف لأسبوعين بطلب من الدفاع، وقال رئيس الجلسة بوشعيب فارح، إنه "لن يسمح بأي طلب أو دفع جديد للتأخير لأجل إعداد الدفاع، وأن سبب التأخير هو عدم جاهزية الملف بالنسبة للدفاع". وقرر رئيس الجلسة اعادة استدعاء من أذلين بتصريحاتهن اللاتي تخلفن عن حضور جلسة اليوم.

من جهته، قال الوكيل العام، إن "جميع وثائق الملف أحيلت على رئاسة المحكمة بما فيها الفيديوهات المصورة، ليتمكن الدفاع من الاطلاع عليها، موضحا أن "الملف جاهز بالنسبة للنيابة العامة، وأنها تحترم حق الدفاع في التماس التأخير ولا تعترض عليه".

وأعلن رئيس الجلسة سحب المحامي الطيب الأزرق لنيابته عن بوعشرين، وأيضا النقيب عبد الرحيم الجامعي، الذي قال عنه رئيس الجلسة إنه تقدم بكتاب للمحكمة يقول فيه إنه لم يسبق له أن سجل مؤازرته عن أي طرف في هذا الملف.

وسجل عدد من المحامين من الرباط والقنيطرة وطنجة وأكادير، أبرزهم المحامي والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية محمد مكراز، انابتهم عن بوعشرين، كما سجل محامون آخرون من هيئات الرباط وتطوان والبيضاء، انابتهم عن الضحايا ومن أذلين بتصريحاتهن أمام الفرقة الوطنية، أبرزهم عبد الفتاح زهراش والحبيب حجي ونقيب هيئة المحامين بمراكش.