قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة "إن موقف المغرب بشأن ما يجري في ليبيا واضح وصريح".

وشدد الخلفي في ندوة صحفية اليوم الخميس عقب انعقاد المجلس الحكومي أن "المغرب يتابع بقلق تطورات الوضع في ليبيا، خاصة بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، مع المبعوث الشخصي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج".

وكشف الخلفي، أن وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة أكد لمبعوث السراج أن الوضع في ليبيا يعتبر يقع على رأس أولويات الملك محمد السادس، مشددا على أن "الخيار العسكري لن يزيد الوضع سوى تعقيدا والمس بأمن المواطنين وسلامتهم".

وشدد الخلفي على أن المغرب يعتبر أن "المسار السياسي هو الحل بالنسبة للأزمة في ليبيا"، داعيا إلى العودة للحوار على أرضية اتفاق الصخيرات، الذي وقعه الفرقاء الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة في يوليوز 2015.
وقال الخلفي"إن اتفاق الصخيرات هو الوثيقة الوحيدة التي حظيت بموافقة الليبيين والمجتمع الدولي لحد الآن"، داعيا إلى الرجوع إليها لطي الخلافات.

وتشهد ليبيا منذ 4 أبريل مواجهات مسلحة بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر المدعوم من مصر والسعودية والإمارات.

1. وكانت الأطراف المتصارعة في ليبيا قد وقعت اتفاقا بالصخيرات في يوليوز 2015 ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومنح السلطة التشريعية لمجلس النواب المنتخب سنة 2014، وتشكيل هيأة لصياغة الدستور.