أدونيس والصديق وواسيني والكوني يجتمعون في "ثويزا"

و.م.ع / تيلكيل

يتطرق مهرجان "ثويزا" في دورته الرابعة عشر إلى "مستقبل الثقافة في الفضاء المغاربي" بمشاركة ثلة من المفكرين والأدباء البارزين.

وأعلنت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، في بلاغ صحافي، أن المهرجان يستضيف هذه السنة واحدا من أهم المثقفين والأدباء في العالم، ويتعلق الأمر بالشاعر الكبير أدونيس، بالإضافة إلى المفكر والفيلسوف التونسي يوسف الصديق، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والمفكرة التونسية ألفة يوسف، والكاتب الليبي إبراهيم الكوني، والمفكر المغربي أحمد عصيد، بالإضافة إلى كل من صلاح الوديع، وعادل بنحمزة، ومحمد جبرون، ونجيب العوفي، وسعيد يقطين، وعبد الحميد جماهري.

وأضاف البلاغ أن الضيوف المهرجان سيناقشون "مستقبل الثقافة في الفضاء المغاربي"، و"مستقبل الأمازيغية"، وآفاق الكتابة الإبداعية في منطقة شمال المغرب"، و"المشروع الفكري المعاصر في الفضاء المغاربي"، و"المقدمة في الموروث الميثولوجي الأمازيغي".

كما سيتم بالمناسبة تكريم الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى، وذلك ضمن الملتقى الثاني عشر لتخليد أدب الكاتب العالمي محمد شكري.

وخلص البلاغ إلى أن أهمية مهرجان ثويزا، الذي يعتبر من أهم المهرجانات الثقافية بالمغرب، تكمن في تنظيمه لندوات ومحاضرات حول مواضيع وقضايا ثقافية واجتماعية وسياسية مختلفة تهم المغرب بصفة خاصة، ومناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط بصفة عامة.

واستضاف المهرجان، منذ انطلاقه عام 2005، شخصيات مهمة من المغرب وخارجه، وقامات ثقافية وفكرية ودينية وسياسية، من بينهم الراحل محمد أركون، ونوال السعداوي، ويوسف زيدان، ويوسف الصديق والطيب تيزني.