ألباريس يزور الكناري لتوضيح الرؤية بخصوص العلاقة مع المغرب

تيل كيل عربي

رحاب مرميد - متدربة

من المقرر أن يحل وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، يوم غد الأربعاء، بجزر الكناري، لشرح موقف الحكومة الإسبانية من عودة العلاقات مع المملكة المغربية.

وذكرت وكالة "اوروبا بريس"، فإن ألباريس سيحل بالكناري مرفوقا بوفد من الخارجية الإسبانية للقاء مسؤولي الحكومة المركزية لجزر الكناري، وسيركز في زيارته على موضوعين جوهريين، ألا وهما ملف النزاع القائم حول الصحراء المغربية، ومسألة ترسيم الحدود البحرية التي سيتفاوض بشأنها المسؤول الإسباني مع المغرب.

وتأتي هذه الزيارة بعد تنامي الشكوك والمخاوف في جزر الكناري، في ظل الجدل حول الحدود البحرية بين المغرب والجزر، بالإضافة إلى الاستكشافات النفطية الأخيرة بالقرب من جزر الكناري.

وكان ألباريس قد طمأن مسؤولي جزر الكناري في وقت سابق، حول مسألة ترسيم الحدود؛ حيث أكّد الوزير أن خارطة الطريق التي تم وضعها بعد اجتماع 7 أبريل، بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس، "بدأت تؤتي ثمارها"، لافتا إلى أنه تمت مناقشة ثلاثة جوانب مهمة، بشكل خاص، لجزر الكناري، خلاله.

وشدد ألباريس على الفوائد الاستراتيجة التي ستجنيها جزر الكناري من الاتفاقية مع المغرب، أبرزها انخفاض الهجرة السرية نحو الجزر، عن طريق تعزيز التعاون الأمني مع المغرب، زيادة على إقامة علاقات بحرية بين المملكة والكناري.