بلغ عدد إجراءات المراقبة الأمنية، التي تم تفعيلها بموجب التطبيق المعلوماتي الخاص بفرض تطبيق حالة الطوارئ الصحية، 426 ألف و72 إجراء مراقبة، سهر على تنفيذها 4718 موظفة وموظف للشرطة في كل من الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء ومراكش وفاس وطنجة، وهي المدن التي اعتمد فيها هذا التطبيق بشكل تدريجي في انتظار تعميمه على الصعيد الوطني.

وذكرت المديرية  العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أنها كانت قد وضعت رهن إشارة موظفيها العاملين في نقط المراقبة المرورية تطبيقا معلوماتيا، تم تطويره من طرف مهندسي وخبراء المعلوميات التابعين لها، بغرض رقمنة عمليات المراقبة الأمنية التي يقومون بها، وتفادي إساءة استعمال وثائق الخروج الاستثنائية، وضمان التطبيق السليم لإجراءات الطوارئ الصحية لمنع تفشي جائحة كوفيد-19.

وزاد المصدر أنه تم اعتماد هذا التطبيق المعلوماتي كمرحلة تجريبية بمدينة الرباط، التي عرفت إجراء 234 ألف و937 مراقبة، قبل أن يتم الشروع في تعميمه بشكل تدريجي في مدن تمارة (31 ألف و510 مراقبة)، وسلا (35 ألف و947 مراقبة)، والدار البيضاء (64 ألف و528 مراقبة)، ومراكش (57 ألف و480 مراقبة)، وفاس (1617 مراقبة)، وطنجة التي شرعت مؤخرا في اعتماد التطبيق (53 مراقبة).

وذكر البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني تواصل تعميم هذا التطبيق المعلوماتي في جميع المدن المغربية، بهدف اعتماده في جميع نقط المراقبة الأمنية، وذلك بشكل يضمن التطبيق السليم والحازم لإجراءات حالة الطوارئ الصحية من جهة، ويساهم في توطيد الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين من جهة ثانية.