إجهاض سري يودي بحياتها بعد تعرضها للاغتصاب.. حداد رقمي على "الطفلة مريم"

تيل كيل عربي

تفاعلا مع موت الطفلة المغتصبة مريم (14 سنة)، ليلة 7 شتنبر الجاري، بقرية بومية إقليم ميدلت، جراء عملية إجهاض سرية غير آمنة، تعرضت خلالها لنزيف حاد، أعلن ائتلاف "خارجة على القانون" يوم حداد، اليوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الائتلاف إنه نظم هذه المبادرة، "حتى لا ننسى روح مريم، وأرواح كل النساء اللواتي أزهقن أثناء عمليات إجهاض سري، وللتنديد بهذه القوانين الرجعية"، داعيا الراغبين في المشاركة إلى "كتابة كلمات للترحم ولتكريم مريم، مع استخدام هاشتاغ "#مريم"، أو عن طريق إعادة نشر الصورة أدناه".

وتابع ائتلاف "خارجة على القانون" في ندائه: "سنتذكرك دائما #مريم، وسنناضل بكل ما أوتينا من قوة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة من بنات وأبناء هذا الوطن".

يشار إلى أن وفاة الطفلة مريم أعادت من جديد النقاش حول رفع تجريم الإجهاض الطبي وتنظيمه ضمن مدونة للصحة العمومية، حسب المعايير المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، وجعله خدمة عمومية تستفيد منها النساء متى شكل لديهن الحمل خطرا على صحتهن البدنية أو النفسية أو العقلية أو الاجتماعية.

كما تمت المطالبة أيضا بالتسريع في تعديل القوانين التي وصفت بـ"الظالمة"، عن طريق التغيير الجذري والشامل للقانون الجنائي.